الأربعاء - 23 يناير 2019 - الساعة 11:53 م
عندما رايته ومعي الملايين عبر وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعية وهو يقبل رأس الجريح البطل اللواء الركن احمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج قائد اللواء 17مشاة والجريح البطل اللواء الركن عبدالكريم الزومحي قائد الكلية العسكرية عند زيارته لهما للاطمئنان على صحتهما في إحدى المستشفيات بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أيقنت أن هذا القائد العسكري الشاب سيكون له شأن كبير وحضور وطني وشعبي في المستقبل. أنه العميد ناصر عبدربه منصور هادي قائد ألوية الحماية الرئاسية نجل الرئيس القائد الشرعي المعترف دوليأ واقليميأ ومحليأ المشير الركن عبدربه منصور هادي شخصيأ ومعي السواد الأعظم من أبناء هذا الوطن الغالي الجريح احترمت هذا القائد الشاب الرائع الذي شاهدته يوطي راسه ليقبل القائد المحافظ تركي والزومحي وهما فوق أسرتهما في مشهد استثنائي نادر وغير مسبوق لنجل رئيس عربي الذين عرف أولادهم بالغرور والتعالي والشخيط والنخيط في حقبة حكم اباءهم وعند سقوطهم من العرش صارو مشردين في المنافي عن أوطانهم ومنهم من لقي نحبة .
على الأرجح أن العميد ناصر عبدربه يمتلك من الذكاء والنباهة والعقل الراجح استفاد من تراجيديا الأحداث المتسارعة التي عصفت بالعديد من البلدان العربية وخلعت رؤساءها من كراسي الحكم فيما يسمئ بالربيع العربي فاختار لنفسه حياة التواضع والبساطة والتنازل عندما عرف به أولاد الحكام العرب فكان حقيقة متميز بسمعته العطرة " ومن ناقل القول وطوال أكثر من ربع قرن على صعود المشير هادي إلى منصب نائب رئيس الجمهورية ثم ومنذ زها 7سنوات صار رئيسأ البلاد لم نسمع عن العميد ناصر إلا كل خير لم يذكر انه استولى اوبسط على أرضية مواطن اومبنى حكومي في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها اطلاقأ وهذا مايؤكد أن الرجل صاحب رؤية وطنية وينظر إلى بعيد وليس إلى بين قدميه .
حسنأ لاتربطني علاقة شخصية اومنافع خاصة بقائد ألوية الحرس الرئاسي ولم التقيه ولاراريد التقرب فيه واكتب هذه السطور بقاعة لذلك الموقف الإنساني المشرف للعميد ناصر عبدربه ولسيرة حياته الرائعة واتحدى من يقول غير ذلك .
باختصار أرى أن العميد ناصر نجل الرئيس نموذج للأخلاق والقيم المتأصلة والتواضع والبساطة والنزاهة واستقامة الضمير " وقبل الختام وهو من المسك أوجه التحية كل التحية وتعظيم سلام لهذا المسؤول الإنسان العميد ناصر عبدربه منصور هادي نجل الرئيس وقائد ألوية الحماية الرئاسية وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير ...
