مقالات وكتابات


الثلاثاء - 22 يناير 2019 - الساعة 12:34 ص

كُتب بواسطة : خالد الحميقاني - ارشيف الكاتب


غياب السلطة الرابعة بعد وقوع الجريمة تعتبر جريمة ...
ففي كل دول العالم تجد الإعلامي يخوض سباق مع الأجهزة الأمنية محاولا الكشف عن الجريمة ليوضح لرأي العام تفاصيلها لكي لايتم تاويلها من جهه ، او اللعب بها أو التحايل وتمييعها من جهة اخرى .

للأسف الشديد أصبحت السلطة الرابعة هنا تدار من الغرف والبعض يديرها وهو على سرير النوم ويستمد الأخبار و المواده الإعلامية من خلال برامج التواصل الاجتماعي وهي غالباً ماتكون مصادرها كاذبة بنسبة 90% و 10% يضاف إليها الاكشن لكي يكون لها طعم لتتداول .

هذه الليلة يتحدث بعض الاعلاميين عن وقوع جريمة وكل مصادرهم "يقال" و "قال" و "قيل" !!! مع نشر صور غير واضحة لجمجمة ممزقة لشخص !!! .

نحن هنا نريد الحقيقة من السلطة الرابعة والنزول الى قلب الحدث وتوضيح الرأي العام تفاصيل الجريمة لكي نقف مع المظلوم كمجتمع لا كقبيلة أو منطقة تتوعد برد وتضاف فوق الجريمة جريمة أخرى ونظل في صراع مناطقي عنصري .

عندما يكون الإعلام هو مرآة الواقع و عين الناس المبصرة . يتعامل الجميع مع الجريمة بشكل مجتمي لا مناطقي ..

#خالد_الحميقاني
2019/01/21م