مقالات وكتابات


الثلاثاء - 15 يناير 2019 - الساعة 11:50 م

كُتب بواسطة : سعيد الحسيني - ارشيف الكاتب



بما إن نجل الرئيس الجنوبي المعروف بكنية (ابو كادحين) الراحل قد حضي نجلة احمد ربيع بقرار جمهوري بتعيينة محافظا لمحافظة عدن بعد أن كان قائم باعمال المحافظ عبدالعزيز المفلحي ..

ولطالما ان وضعة بتكليف السلطوي كقائم بالاعمال لم يكن يمكنة من فرض سلطة اتخاذ القرار بإجراء تعديلات في السلطات المحلية التنفيذية على مستوى المحافظة ومديريات العاصمة عدن بذريعة إنة مكلف وليس معيين ..

ولكن بعد إن صدر قرار التعيين الجمهوري رسميا بشغل منصب محافظ عدن كرئيس للسلطة المحلية في العاصمة السياسية المؤقتة ، فلم يعد هناك عائق أمام سلطاته في حق اتخاذ القرار بالتكليف لمن يراه مناسب في ادارة المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمديريات بغض النظر عن حجة عدم تادية القسم الدستوري لان قرار تعينة الجمهوري ينص على العمل به من تاريخ صدوره وليس من تاريخ تادية اليمين الدستوري ..

ومن خلال متابعتنا لما نشر في الصحف المحلية على منبر "عدن الغد" من نشر خبر تكليف ماجد الشاجري بمهام مدير عام مديرية خورمكسر ، وكذا نشر صحيفة الامناء خبر عن تشكيل للجنة لاجراء التسليم والاستلام بين السلف الجعدني والخلف الشاجري ، فكل تلك الاخبار لم يتم نفيها من قبل مكتب المحافظ ربيع بنفي صحة النشر عن اجراء تحديث وتغير في هرم السلطة المحلية بمديرية خورمكسر ..

ومن هنا يجب أن يدرك ويعلم المحافظ ابن الرئيس سالمين بان فن القدرة والسيطرة الادارية تعتمد على مبدأ القائد البطل في الاقناع والتاثير على المروؤسين بان القرارات التي يصدرها رئيسهم لا تحتمل الخطاء وكما انه لا يتردد في العدول عن تنفيذها حتي وأن كانت تجانب الصواب فلابد من العمل بها بعد صدورها وعلى إن يتم تصويبها فيما بعد سريانها من باب احكام القدرة والسيطرة علي هرم الادارة التنفيذية بالخضوع الى سلطة رئيس الهرم الاداري .

فاذا كان اول قرار يصدرة المحافط ربيع بشان تحديث وتغيير سلطة مديرية من مديريات العاصمة عدن يتراجع بالعدول عن تنفيذه تحت اي مبرر من بعد صدوره من قبلة ، فان مؤشر العدول يثيت عدم قدرة المحافظ على السيطرة الادارية بسلطة القرار في إجراء تحديث وتغيير في شخوص المدراء المروؤسين تحت هرم رئاسة سلطته المحلية..

فان كان شخص المكلف بمهام مدير خورمكسر لم يصدر بهي قرار تعيين وزاري وكما انه لا يتمتع بوقوف نافذين تعارض عملية تغييره ، فمن هنا فانني استطيع ان اجزم بانه سيفقد القدرة على تغيير عامل نظافة في المنظومة الادارية إن استمر المحافظ (ربيع) بين واقع العدول عن تنفيذ قرارته والمامول من تحديث السلطات المحلية في مديريات العاصمة عدن !!