مقالات وكتابات


السبت - 12 يناير 2019 - الساعة 11:02 م

كُتب بواسطة : نائف زين ناصر - ارشيف الكاتب



عن مديرية خنفر بمحافظة أبين وواقع خنفرثمة حقيقة لابد من قولها وهي أن الشيخ ناصر بن عبدالله المنصري مدير عام خنفر الحالي تولى قيادة مديرية خنفر قبل أشهر قليلة فائتة ليس في ظل وضع صعب فحسب بل في ظل ظروف شديدة التعقيد وواقع معقد مركب لبلد يعيش ظروف حرب واحداث تنعكس سلبا على كل منطقة ومديرية ومحافظة وهو خلال الأشهر القليلة الماضية منذ توليه قيادة مديرية خنفر بذل ويبذل جهودا كبيرة ببرامج زيارات ميدانية إلى مناطق خنفر و سعي دائم لكي تنال مديرية خنفر وتستفيد من إيراداتها التي ظلت لسنوات طويلة تذهب لغير المديرية إضافة إلى عملية التنسيق مع المنظمات والجهات الدولية المانحة بشأن عددا من التدخلات في المديرية وغير ذلك من الخطوات الإيجابية التي تحسب للشيخ المنصري الذي حقيقة يبذل أقصى طاقته وشيء آخر نضيفه وهو شيء مهم جدا ألا وهو أن الٱمال والتطلعات لمواطني خنفر كبيرة والهموم والقضايا والإحتياجات للمديرية ماتزال كثيرة والمطلوب اليوم شحذ الهمم وتوحيد الجهود والطاقات ومن يقول إن هناك سلبيات وجوانب قصور موجودة في خنفر نقول نعم هذه حقيقة لا أحد ينكرها وفي نفس الوقت اي عمل منظم وجهد ميداني وعملي لابد أن ترافقه جوانب قصور وسلبيات ومثل جوانب القصور والسلبيات هذه ليست موجودة حصرا في مديرية خنفر بل هي موجودة في كل المديريات والمحافظات وأتحدى من يقول خلاف هذا.
مانامله أن يكون إختلاف وجهات النظر حول خنفر وواقع خنفر مانامله أن يكون اختلاف سامي وحضاري خدمة لخنفر مانامله لهذا أو ذاك إن كان عندهما ملاحظة أو نقد هادف أو طرح بناء أن يتم التوجه إلى هذا المسؤول الفلاني او أن يتم التناول بشكل راقي وايجابي على إعتبار مثلما ذكرنا الواقع صعب والظروف معروفة تناول راقي وإيجابي وليس تجريح وبذاءة ومبالغة واكاذيب ومغالطات وتصفية حسابات هدفها شخصي أو محاولة التثبيط وتصيد جوانب القصور دون التطرق إلى الإيجابيات وفي إطار
عام ان وجد من يختلف مع الشيخ المنصري في نقطة أو نقطتين فبكل تأكيد سيتفق معه في نقاط كثيرة لاسيما في ظل مايبذله الرجل من جهود كبيرة وإستثنائية وغير مسبوقة وان كان هذا الاختلاف في هذه النقطة أو النقطتين موجود فهذا لايعني أن لايعطى للمنصري حقه أو أن يتم نكران جهوده ونشاطه وخطواته الإيجابية المتحققة التي وأن كانت غير كافية لمديرية كخنفر بكبر مساحتها الجغرافية وكثافتها السكانية إلا انها اي هذه الخطوات طيبة وملموسة وتستحق التقدير والإشادة والثناء والمطلوب اليوم في خنفر إضافة إلى التكاتف وتوحيد الصف مطلوب التناصح والتقارب مطلوب أن نعمل كفريق واحد وأن نكون على قلب رجل واحد وأن نتراحم وان نبتعد عن المناكفات والمكايدات التي تضر ولا تنفع وختاما تحية وتقدير واحترام للشيخ ناصر المنصري مدير عام خنفر ولكل من يبذل جهودا طيبة في المديرية التي ذاقت وتجرعت مرارات ومحطات مؤسفة وحربان مدمرتان في 2011م و2015م وتحية وتقدير لكل فرد في خنفر بإسمه وصفته آملين تجاوز جوانب القصور والسلبيات في الفترة القادمة ومضاعفة الإيجابيات أيضا بما يخدم مديرية خنفر وأبنائها التواقين إلى كل خير للمديرية وبكل تاكيد بتكاتف جميع أبناء خنفر الخير قادم أن شاء الله في شتى المجالات