السبت - 10 مارس 2018 - الساعة 04:35 م
في لفته طيبة وموقف رائع يستحق الإشادة والتقدير ، وذلك للخطوة الإيجابية الذي اتبعتها قيادة مكتب الشباب والرياضة بعدن من خلال تكريم رموز وقيادي الألعاب الرياضة وروادها ، الذي كانت لهم صولات وجولات في ميادين اللعبة في حقبة زمنية جميلة ، وجا ذلك التكريم من باب التذكير لهولا الابطال ومعرفة جيل اليوم برموز ونجوم الألعاب والشخصيات الرياضية وهي خطوة تحسب لقيادة رياضة عدن .
التكريم لتلك الشخصيات بمثابة رد اعتبار لهم ولتاريخهم الرياضي الناصع والمشرف ، ويمثل لفته طيبة تجاه هولا الرواد من الشخصيات الرياضية المختلفة وفيها جوانب إنسانية ووطنية ، وكم هي السعادة كبيرة والابتسامة رائعة والفرحة تملي قلوب هولا المكرمين الذي يشعروا بفخر واعتزاز ، خاصة وأن الكثير منهم ابتعد تماماً من الاجوا الرياضية لأسباب صحية وكذا لكبر السن الذي جعلهم عاجزين على مواكبة النشاط الرياضي لسنوات كثيرة ، ولكن قيادة مكتب الشباب والرياضة بقيادة المدير العام الدكتور عزام خليفة الذي عين مؤخراً وكيلاً لوزارة الشباب والرياضة وبقية كوادر المكتب ، الذي ارتاوا أن يتم تكريم تلك الرموز والشخصيات الرياضية ولو من جانب معنوي ، وذلك من باب التقدير والاحترام لتاريخهم الرياضي الناصع الذي صنعه وسطره هولا الابطال في زمن ماضي جميل بنجومه ورياضته ، الذي لا يزال عشاق الرياضة يتذكر تاريخ هولا النجوم والرموز الرياضية في مختلف المجالات والألعاب الرياضية ، فكان قرار قيادة المكتب أن يتم اختيار شخصية لها تاريخ مشرف وتكريمها اثنا نشاط أي لعبة.
لقد كان قرار التكريم للرموز والشخصيات الرياضية من قبل قيادة مكتب الشباب والرياضة بعدن بمثابة قرار صائب تجاه تلك الشخصيات التي كرمت ونالت الاهتمام والتقدير من قبل قيادة المكتب الذي يشكروا على جهودهم وخطواتهم الإيجابية بالتكريم تجاه تلك الأسماء المكرمة التي نالت التكريم المستحق والجدير الذي كان موفق في مضامينه وإنسانيته.
وطبعاً هذا التكريم بث روح الأمل في أنفس هولا المكرمين وكم كانت سعادتهم كبيرة ونحن نشاهدهم والفرحة تملي قلوبهم الطيبة وشعروا بقيمتهم وأيضا كان ذلك التكريم رد اعتبار ولفته طيبة لها مدلولات إنسانية وجوانب هامة في حياة تلك الأسماء الجميلة ممن افنوا حياتهم وكرسوا جهودهم في خدمة الشباب والرياضيين في هذا الوطن المعطاء برجاله الابطال.
تعظيم سلام لقيادة مكتب الشباب والرياضة بعدن الذي تعودنا منهم كل جديد ومفيد في أنشطتهم المتعددة التي حركت مياه الرياضة في عدن وعملت على استمرارية النشاط في ضل الإمكانيات البسيطة ولكن عندما توجد العزيمة والرغبة تأتي عوامل تحريك المياه الراكدة وتتوسع الأنشطة الرياضية والخطوات الإيجابية والإبداعية.
