مقالات وكتابات


الأحد - 06 يناير 2019 - الساعة 03:24 م

كُتب بواسطة : أسامة الشرمي - ارشيف الكاتب


للأخوة الأعزاء الزملاء المناصرين للنخبة الشبوانية، ليس كل من يعارض تحرك النخبة عدو أو مرتزق أو إصلاحي أو إرهابي أو....
المسألة ببساطة الناس مش فاهمين أيش الحاصل، فالمشكلة أثيرت على حين قرة من الجميع، وهناك من أيد آل المحضار والبعض ساند النخبة.

أين الخلل؟
١- المعركة مفاجئة للجميع دون سابق إنذار
٢- المؤيدين للنخبة تعددت تفسيراتهم في وصف الهدف الحملة بين (حوثيين، قاعدة، إصلاح ووو) ولم يكلفوا انفسهم سلفاً ولا لاحقاً عناء العمل على بث رواية متماسكة أو حتى منطقية.
٣- وجود غطاء سياسي لرجال القبائل والحديث عن مشاكل اجتماعية ينافي حقيقة ما يطرح لذا أثير الكثير من الطرح المختلف.

وعليه:
يجب حساب توجهات الرأي العام الجنوبي على الأقل عند أبسط تحرك ، فهذا الدعم وحده الكفيل بمنح المشروعية للتحرك الأمني، في ضل تضارب السياسات الرسمية، كما يهمنا التعاطي بإيجابية مع رأي الشارع بعيداً عن قمع المخالفين ، وتهمنا الجهود المبذولة من قبل النخبة لتثبيت الأمن في شبوة، فلا تضعوا هذه الجهود في مواجهة القاعدة الشعبية فقط لأنكم لم تكبدوا أنفسكم عناء التواصل مع الرأي العام والفشل في توجيه دفته.
أرجو قراءة تغريدات بن فريد في هذا الشأن فإتهام قبيلة عن بكرة أبيها بالحوثنة أو الأصلحة والقعدنة أمر لا يستقم.