مقالات وكتابات


الأحد - 30 ديسمبر 2018 - الساعة 10:44 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


اذا سألتم عن القائد العسكري الذي ظهر بعد أسر وزير الدفاع اللواء الركن البطل محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب واللواء ناصر منصور في 26مارس 2015م وهروب معظم القادة في الجيش واللجان الشعبية ومسؤولي الحكومة ستجدون اسم اللواء الركن فضل حسن محمد قائد اللواء 131مشاة آنذاك والقائد الحالي للمنطقة العسكرية الرابعة واللواء الثاني مشاة حزم الأول من ظهر وبرز وصمد صمود الأبطال إلى جانب شيخ الشهداء اللواء الركن علي ناصر هادي ونائف البكري والشهيد البطل اللواء أحمد سيف اليافعي والقائد الجسور اللواء سيف صالح الضالعي واللواء محمد مساعد والشهيد البطل اللواء جعفر محمد سعد الذي كلف في الأيام الأولى لقيادة المعارك مع آخرين. رفض اللواء فضل حسن مع قلة من المسؤولين والقادة العسكريين الهروب ومقادرة العاصمة عدن مثل الآخرين الذين اذعنوا ولاذوا بالفرار خلسة اواختفوا بصورة مفاجئة عن الأنظار وتركوا أبناء عدن في أحلك ظرف لوحدهم يواجهون الموت من جحافل الغزو والعدوان الوحشي لمليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية. ولكن وكما يقال في المواقف الصعبة واللحظة التاريخية الحاسمة تعرف تختبر الرجال وتعرف معادنها الأصيلة وفي تلك الأيام السوداء عرف أبناء عدن والوطن القائد فضل حسن واقفأ بينهم مقاتلأ شجاعأ جسورأ ثابتأ قام بلملمة وجمع ماتبقى معة من عسكريين من اللواء الذي يقوده وبقية الوحدات العسكرية إلى جانب شباب المقاومة الأبطال من أحياء المدينة عدن وبقية المحافظات لتشكيلهم إلى جماعات وسرايا وفصائل وكتائب وتوجيههم إلى جبهات القتال لدفاع عن عدن في بئر أحمد والعريش وجعولة وصلاح الدين ورأس عمران وغيرها. قاتل البطل فضل حسن وقاد معارك الشرف إلى جانب قلة من القادة الذين تواجدوا بعد أن كسر حواجز الخوف واللأفت أن هذا الرجل يكن فقط يتميز بالشجاعة والأقدام والفداء بل عرف بالصبر والمرونة والصلابة والجلد والنفس الطويل
.ويرى متابعون لتفاصيل مجريات هذه الحرب والعدوان الحوثي القاشم أن فضل حسن كان همزة الوصل العسكرية آنذاك الذي يتجة آلية العسكريين الذي خرجوا من بيوتهم بعد النكسة التي أعقبت أسر الصبيحي وجب وناصر منصور كما أشرنا سلفأ وهروب الكثير من ساحات القتال. الحاصل أن الذي أريد الوصول آلية في هذه التناولة الصحفية السريعة أن الرجل الرجال القائد فضل حسن ومنذ مارس 2015 وحتى اليوم ونحن ندخل العام الميلادي الجديد 2019مازل يقود معارك الشرف والانتصارات البطولية في جبهات القتال حتى وقد صار قائدأ للمنطقة العسكرية الرابعة واللواء الثاني مشاة حزم يتواجد معظم الأيام بين جنوده في جبهة كرش /الراهدة يشرف على سير العمليات العسكرية بنفسه في هذه الجبهة خصوصأ وتارة أخرى يقوم بزيارات إلى جبهات القتال وخطوط التماس الأمامية في الساحل الغربي ومريس الضالع وكهبوب وتعز وثره مكيراس أبين البيضاء يتفقد أحوال المقاتلين من الجيش والمقاومة ويبث فيهم الروح المعنوية القتالية وزار جزيرة ميون واحيانأ يتجة إلى المعسكرات وإلى التحالف لمتابعة احتياجات الجبهات فضلأ عن تخصيص من وقتة لاستقبال القيادات والجنود والمواطنين للاستماع إلى قضاياهم ووضع لها الحلول والمعالجات حسب الامكانيات المتاحة وزاد حضورة الاجتماعات والفعاليات العسكرية ومشاركة المواطنين في الأفراح والمناسبات ومجالس العزاء كل ما سمح وقتة كل ذلك وأكثر يتحمل اللواء حسن ألاعباء لأجل وطنة وشعبة مترجمأ توجهات قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. حسنأ مازال القائد العسكري المحنك الأصيل يصول ويجول طول وعرض الأرض الحبيبة والوطن الغالي الذي افني أجمل سنوات عمره في خدمتة وفي صميم المعركة الوطنية لشعبناء كالقابض على الجمر لايكل ولايمل ولاينام له جفن الأبعد أن يشعر أن الأوضاع مطمئنة. وماذا بعد الحديث عن هذا القائد العصامي الفذ يطول كون الكاتب يتحدث عن تاريخ حقيقي لمناضل صار ملئ السمع والبصر ورصيده الوطني يتحدث عن نفسه ولايقبل المزايدة والاجتهاد والجدل ومسك الختام والختام من المسك أتوجه بالتحية كل التحية إلى القائد المناضل الوطني البطل اللواء الركن فضل حسن محمد وإلى كل قيادات هذا الوطن المناضلين الصادقين وللحديث بقية ونسأل الله أن يمتع القائد حسن بالصحة والعافية والعمر المديد. ودمتم