مقالات وكتابات


الأحد - 16 ديسمبر 2018 - الساعة 12:51 ص

كُتب بواسطة : انور الصوفي - ارشيف الكاتب



وكأنه قد رتب المشاريع العملاقة، اليوم نجاحه كان من شقرة، فقد ذهب ليضع حجر الأساس لمشروع ميناء شقرة التجاري، والسمكي، وتوزيع قوارب الصيادين، مكرمة فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، ووجه بإعادة تأهيل مبنى مصنع شقرة لتعليب الأسماك، هذا هو محافظنا أبوبكر حسين سالم عنوان مشاريع عملاقة، فجيئوني بمثله.


من شقرة اليوم تُبعث المشاريع الاستراتيجية والعملاقة، فبالأمس كان مشروع جامعة أبين من زنجبار، واليوم من شقرة ميناء شقرة، وغداً سترون ما هو أجمل بإذن الله مع محافظ محافظة أبين أبوبكر حسين سالم.

هذا المحافظ كل يوم وله هاجس، وكل يوم وله موال، وكل يوم ونحن نتغنى بمشاريعه، نحن مقصرون في تغطية ومتابعة ما يقوم به هذا المحافظ، أتدرون لماذا؟ لأن القلم يعجز عن تغطية تحركات ومشاريع هذا المحافظ، ونشفق على من يرافقه، ونشفق عليه من نفسه، فهو يجهد نفسه من أجل أبين، أبين التي حُرِمت، وظُلِمت، وسُحِقت، فجاء أبوبكر حسين سالم ليجبر كسرها، ويمسح عليها مسحة حنان، فيا له من همام، ويا له من رجل صنديد شجاع!!! فجيئوني بمثله.

خارت قوى قلمي وهو يتابع روائع إنجازات محافظ محافظة أبين، فلقد عاتبني قلمي، قائلاً: أليس لهذا الرجل راحة لنرتاح؟؟؟
فهدهدته بين أناملي، وأنا أرغمه على الكتابة، وكيف لمن يرى حال أبين أن يرتاح، وأنى لهذا الرجل أن يرتاح؟ فقدره أن يكون بين مشاريعها لترى النور، فجيئوني بمثل محافظنا.

أبوبكر حسين سالم، يؤسس اليوم لمحافظة عصرية، كيف لا، وهذا المحافظ في عهده أنشئت جامعة أبين، وفي عهده تم وضع حجر الأساس لمشروع الميناء، وفي عهده تم البدء بمشروع كهرباء أبين، وفي عهده مشاربع أسفلتيه تمهد الطريق، وفي عهده عادت كل الإدارات للعمل، وفي عهده، يتطلع لمشاريع سد حسان، وكهرباء المنطقة الوسطى وما جاورها، وكهرباء أحور، وكهرباء مديريات يافع، فجيئوني بمثله في النشاط والعمل.

هذا محافظنا فجيئوني بمثله في التواضع، وحب محافظته، فاسكب مدادك يا قلم، واهتف بملء السن، هذا المحافط الذي قهر التحدي في أبين، هذا هو المحافظ الذي ابتسمت أبين في عهده حتى كدنا نرى ناجذيها، فيا لها من جميلة حسناء، جعل منها أبوبكر حسين سالم ربة الحسن والجمال، فقف أيها القلم، وخذ برهة من الراحة، فغداً ستصحو على رحلة جديدة مع محافظ أبين، ولربما تسمع في هذه اللحظة عن تحرك له، فلاتقفوا أيها القلم، وارقب حارس أبين، ومحافظها، واكتب على صفحاتك ، هذا محافطنا فجيئوني بمثله إن استطعتم، وأنى لكم ذلك؟