مقالات وكتابات


السبت - 15 ديسمبر 2018 - الساعة 06:52 م

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب



من مميزات حرب 2015، والتي طال امدها ولم ينتهي بعد، انها استطاعت أن تحيد الثلاث المرجعيات الخارجية ( الإعلام العربي المنظمات والأنظمة) التي تعمل على قضية اليمن أو حرب اليمن، فبعد طول انتظار وكذب ولف ودوران، ودخول إعلام ومنظمات مشبوهة وعملاء استخبارات وغيرهم بحجة المساعدة والاستقصاء عن الحقائق والمساعدات الإنسانية، استطاعت الحرب أن تكشف الحقيقة.
فصار هناك جانبين لا ثالث لهما في أية حوارات أو مناقشات أو تفاهمات أو بيع وشراء، من الاخير يعيني.
بعد انتصار طرف صنعاء في المفاوضات الأخيرة على وكيل طرف الرياض وأبوظبي، استطاع الطرف الأول أن يجعل الطرف الثاني هو الند وليس الوكيل؛ الشرعية؛ فبعد توقيع مندوب الرياض على اتفاقية تسليم الأسرى، أصبح من الضروري على الشرعية الهزيلة أن تعود إلى أحضان صنعاء بدلا من الرياض، ف التوقيع الأخير الذي سيتم سيصبح بين صنعاء و امريكا (إسرائيل).
اللعبة ستطول وسيصبح الهدف الأخير كيفية التخلص على من بيده سلاح وسلاح خطير. والحوثه طبعا قد لبسوا البدلات العسكرية وسيتحولون إلى شرعية رسمية.
فيجب على أبناءنا أن يتم انخراطهم في السلك العسكري بأسرع وقت ممكن كي تنجو من الضربات القادمة بحجة الإرهاب.
فعلى هادي واحبابه أن يفهمو الدرس.
الجاي جدا خطير، وليست لعبة، فتنازلات الحوثه تتم لإسرائيل مباشرة، واما تنازلات الشرعية، فتتم للاغبياء.
أنقذوا أنفسكم ورجالكم قبل الضياع.
الطفي