مقالات وكتابات


السبت - 15 ديسمبر 2018 - الساعة 03:58 ص

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب



كثر القيل والقال، وصار بقاء الحال هو المحال.
عندما يتحدث الغير في شؤوننا وكأنه ولي أمرنا فتلك والله مهزله، وذل ليس لنا بل لمن يسمون أنفسهم الشرعية، فقد تحولوا من مصدر حق إلى مصدر استجداء و طلب، فقد شهدنا الكثير من المآسي سابقا، ولكن ليست كأن يكون الغير هو المتحدث وكأنه ولي أمرنا. ليسوا صادقين في تعاملاتهم وصدق نواياهم، فالأحداث خير دليل.
شرعية مرحبا ، تمتلك من سعة الصدر الكثير الكثير حتى وصل بها الحال الي مرحبا مرحبا بمن بيده المال.
قرارت يتم إتخاذها نيابة عنكم، وتصريحات نارية كأنهم ولاة أمرنا. لا يعقل هذا ولا يمكن أن يقبله رجال المرحلة.
اما الإصلاح والحوثه فهم في سلة واحدة، فمن كثر فسادهم، فاحت ريحتهم، إنهم يفسدون في الأرض، وقد عاثو الكثير الكثير من فساد الجن والإنس، فهما السم بنفسه، وأدوات خراب لا صلاح.
الانتقالي ، مرحلة عدت وانتهت، و فقاعة في الهواء، ما إن تلبث أن تنطلق حتى تنفجر في الهواء.
فأين الحل والمخرج ياسادة يا كرام؟..
الحل عندنا، بس لحد يدور علينا!
الطفي