مقالات وكتابات


السبت - 15 ديسمبر 2018 - الساعة 03:46 ص

كُتب بواسطة : عبدالكريم سالم السعدي - ارشيف الكاتب


عندما تحدثنا عن دعوات الحوار التي يطلقها البعض كل ما ضاقت عليهم الدروب واكدنا بانها ليست سوى حالات تنفيس عن النفس الى حين ميسرة سياسية لم نكن متحاملين على تلك الأطراف فقد خبرنا تلك العقول ونعرف ما الذي تريده قبل أن تتحدث به ..!!

إسهال البيانات التي شهدتها الساحة الجنوبية في اليومين الماضية وماحملته بعض تلك البيانات من مفردات تؤكد ان ما ذهبنا اليه صحيحا وان هناك أزمات تواجه البعض تعرقل مسيرة احلام ذلك البعض الخاصة بتمثيل الجنوب وهي الأحلام التي حلت مكان الاهداف والتي لأجلها تأجلت بعض تلك الأهداف بل والغيت تماما ولم تعد متواجدة إلا كشعارات تصب في مضمار الدفع بالاحلام الخاصة قدما كلما ضاقت الدروب !!

نكررها مع معرفتنا بأن التكرار مزعج وليس طيبا خصوصا في حضرة من ميزهم الله جل جلاله بالعقل بأن لا قوة ولا عزة للجنوب إلا بتقارب أبنائه واتفاقهم وهذا لن يحصل وكل واحد منهم يشد في اتجاه ويصر أنه الممثل الشرعي والوحيد بل سيحصل من خلال الدعوة إلى مؤتمر جنوبي يجمع الكل دون استثناء بعيدا عن التسابق بالشعارات والمزايدات بخطاب الأهداف التي فضحتها لقاءات الغرف المغلقة ..

عودوا الى وثائق اللجنة الفنية التي تقوم على أساس التمثيل الوطني لمحافظات الجنوب الست وفقا للمساحة والسكان واجعلوها أساسا لانعقاد مؤتمر جنوبي يفضي إلى إيجاد ممثل للجنوب وقضيته ...

عبدالكريم سالم السعدي
8 ديسمبر 2018م