مقالات وكتابات


الأربعاء - 12 ديسمبر 2018 - الساعة 08:35 م

كُتب بواسطة : نجيب يابلي - ارشيف الكاتب



اتركوا لقاء ستوكهولم , العاصم السويدية جانبا و حدثونا عن مركز عدن كمدينة شرق أوسطية تعاملت بحضرية وحضارية معه مبدأ حضاري عريق عرف باسم "تخطيط عدن Town Planning " التي حدد الموقف من كل صغيرة وكبيرة بداء من حرمة البيت وحدودها ستة أقدام التي اعطتها قوانين حقها من القدسية وراعي تخطيط المدن قدسية سواحل عدن وقدسية موانئ عدن من ميناء المعلا  إلى دكة الكباش ورصيف السياح في التواهي والى رصيف ميناء عدن الصغرى.

كما راعت قوانين عدن و تخطيط المدن حق المناطق في التنمية المستدامة والتنمية الاقليمية عبر بلدية عدن في كريتر وخور مكسر والمعلا والتواهي وسلطة الضواحي في الشيخ عثمان وسلطة الضواحي في البريقة.

الحديث عن المنطقة الحرة ومدينة التجارة والصناعة والمعارف والصحافة والثقافة والمسرح ناهيكم عن المواقف الداعمة للعروبة والإسلام يعتبر حديثا قديما وفرضت المدينة ( أي المدن) نفسها رغم إقصاء ابنائها الذين عوضوا بوقوف الاسرة الدولية من خلال منظمات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى عرفت بالمنظمات  أو الدول المانحة donor countries)) تقدموا توصياتهم الضاغطة بالعمل على تنشيط ميناء عدن واستعادة دورها كمدينة حرة او منطقة حرة وساعدت منظمات المجتمع المدني وخرجوا الى الشارع والى السواحل والى سفوح الجبال وبحضور نسوي كمي ونوعي مطالبين السلطات والتتار الجدد باحترام سواحل عدن وحرمة المنطقة الحرة وبرز ذلك النشاط الاجتماعي والاقتصادي الى جانب النشاط الحراك السلمي ردا على التتار الجدد الذين عاشوا في الأرض فسادا بعد حرب صيف 1994م الظالمة....

يا أبناء عدن – لقد راعى الديبوبين قبل أكثر من (800) عام حرمة وأهمية الملح كثروة وطنية وراعوا أهمية الميناء وجاء من بعدهم باحتلال بريطانيا لعدن لتبدأ دولة نظام والقانون حيث بلغت مساحة المملاح (9) ملايين متر  مربع وراعوا قدسية منطقة عدن ومنطقة عدن الحرة حتى جاء التتار الجدد او عرابدة الشيطان الذين لا يؤمنون بالتنمية المستدامة ولا التنمية الإقليمية ويريدون القضاء على كل شيء جميل بحجة "السكني التجاري".

الدراسات التي أعدها خبراء محليون ودوليون من أجل توظيف مركز عدن البيئي المتقدم وموقعها الملاحي الذي يتوسط الخط الملاحي الدولي والتطوير موانئ عدن ( وهي سبعة موانئ) عرفت من مئات السنين وشملت الدراسة صناعة الملح ومنطقة عدن واسندت لشركة بريطانية دولية مؤهلة بأعداد ما عرف ب، Master plan   أي الخطة الكبرى وما عرف بـ الخطة الكبرى واعدت شركة ما لرو البريطانية جدارية كبيرة حملت عدة مكونات ووضعت دراسة مفصلة عن كل قانون ورد في الجدارية الكبيرة ( الماستر بلان ) .....

حديقة عدن الكبرى وآراء في المنطقة الحرة ومنطقة عدن وبحيرة البجع وجزيرة العمال وحديقة عدن الكبرى وكل الآراء في المشمولة في الماستر بلان تتعرض للتدمير والنهب والبسط حاليا من قبل التتار الجدد وبعلم الجميع ولا علاقة للقلبية بكل ذلك لان عدن لا تعنيهم ولا يغارون عليها وإنما بالإمكان أن يغيروا عليها اس المشكلة او الاشكال هو "الانتماء" لانهم لا ينتمون الى عدن والمعنى بالانتماء هي مراجع القبلية .....

يا أبناء عدن - ..... البيئة في خطر ... السواحل في خطر ... الثروات  الساحلية والبرية الجبلية ...هناك بناء عشوائي في منطقة حقول بئر ناصر وهناك محاولات لتسميم حقول بئر ناصر بانه جعل منها التتار الجدد حقولا يغرقون فيها كميات هائلة من مياه الصرف ...

يا ابناء عدن _ اما العودة الى الماستر بلان او الاستسلام لعربدة الشيطان لان الساعة آتية لا ريب فيها وساعة الحشر ستكون من عدن وستجرف التتار الجدد ومعهم أبناء عدن الى بيت المقدس..