الخميس - 06 ديسمبر 2018 - الساعة 05:21 م
تابعت كغيري من المتابعين الذين يتداولون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المنشورات التي تتحدث عن تبادل الأسرى والبحث عن الحلول لكي يتم افراجهم من سجون المليشات الحوثية" فجمعياً لسنا ممن يعارض عن هذه الخطوة النافعة والمستبشرة لأهالي المعتقلين لطالما بأن عملية التبادل ستفرحنا جميعاً وسيفرح بشدة تلك الأمهات والأباء وسيخفف من أنينهم ونوأحهم الذي ظل يرافقهم طول فترة إعتقال أولادهم .
ولكن في الحقيقة نؤد أن نوصل رسالة لساسة الكبار في الدولة ممثلةً علاقتهم بالتحالف العربي بأن ينضروا بعين الاعتبار لقضية المرقشي الذي ظل لسنوات طويلة وهو يتضرع الألم والمرض في سجون صنعاء " ورغم برأته وإدانته بانه مظلوم وتم إيداعه بالإتهام الباطل إلا أننا لم نرئ من تلك القادات الممثلة بالمجلس الأنتقالي والمقربة من التحالف العربي وخصوصاً بدولة الإمارات أن تحرك ساكناً أو تعلوا ولو بصوت واحد عن مايعانيه المرقشي داخل سجون صنعاء او تطالب بأفراجه كما إننا لم نلتمس من وقوفهم او تحري متابعتهم ولو بتارة تجاه قضية المرقشي .
لاسيما أن قضية المرقشي يبدو أن جميع الفصائل السياسية في الجنوب قد تجاهلتها وتناستها " واصبح كلن مننا يتسأل في نفسه لماذا هذا التقاعس التي تمارسه تلك الفصائل على قضية المرقشي " لطالما تعلم وتتقن تلك القادات الجنوبية بأن المرقشي كان يعد من أحدى الرموز التي ناظلت ولازلت تناظل من داخل السجون مطالبة بالأستقلال وإعادة الدولة الجنوبية .
لايخفى علينا جميعاً بأن هناك قادات ممثلة بالقضية الجنوبية لها علاقة جيدة بأخواننا في التحالف العربي ولكن من المؤسف لازالت نواياهم غامضة تجاه متابعتهم لقضية المرقشي " ولكن في الحيقيقة نتألم جميعاً نحن كأبناء الجنوب عندما نسمع بأن هناك من أخواننا في الشمال الوطنيين والمحبين لأخوانهم بدأت تظهر تحركاتهم مطالبة من التحالف لكي تتوسط وتفرج عن بقية المعتقلين الشماليين الذين كانوا يتبعون تلك الفئات السياسية منها حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام ومع هذا قد توصلوا بالأفراج عن البعض وهذا الدور الكبير يعود لسعيهم وتواصلهم المستمر مع التحالف العربي .
نناشد جميع من يسمع ومن لديه ذرة إنسانية ومن لديه الصلة بالتحاف العربي بأن الأسير في حالة يرثى لها ان لم يجد ايادي تدفع بعجلة التحرر من الداخل والخارج وتهم بسبيل تحريره وتحرير نبراسا جنوبيا عظيما ...
من*صالح المرقشي