الأربعاء - 05 ديسمبر 2018 - الساعة 05:40 م
يبدو لي المسرح السياسي مثل رقعة الشطرنج يلعب فيها الجميع لعبة الحرب الباردة ، فلكل حجر دوره واهميته في تحقيق الانتصار والهزيمة ، احيانا يكون الجندي في مكان يجعله الاهم بين بقية الاحجار وقد يحتاج الوزير في كثير من الاحيان الى مظلة الجندي البسيط لدعمه وحمايته واما انا فأحتاج ان اتوج الملكة على عرش القلوب الدافئة الحانية فهنا تكمن سطوة الحكم وسلطانه الفعلي وحيث يكون العرش يكون الملك
أن كل اليمنيين اليوم دون استثناء معنيون بالدفاع عن قضية شعبهم العادلة ورفع المعاناة والظلم الواقع بحقه وحماية مصالح وحقوق أبناءه المسلوبة وثرواتهم المنهوبة وكرامتهم ألمغدورة باعتبارها أعز وأثمن رأسمال يمتلكه الإنسان اليمني الذي اثبت للعالم كله برفضه الظلم ومقاومته للاستبداد الحوثي وبصموده الأسطوري وتضحياته العظيمة وشجاعته النادرة, وسجل في تاريخ الابطال البواسل من ابناء الوطن الحبيب بمشاركة التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والحديث والمعاصر من القرن الواحد والعشرين ملحمة بطولية على أنه شعب حر أبيا لا يقبل أن يحي ويعيش الحياة دون سقف الحرية ودون حقه الكامل وسيادته الكاملة غير المنقوصة على كامل تراب الوطن كاملا , وأنه أخيرا شعب جدير بالمجد والحياة الكريمة, يستحق ان تكون له مكانة تحت الشمس مثله مثل أي شعب حر على وجه الارض.فالوطن ليس جغرافيا، إنه قيمة الحب والكرامة والفداء والإباء والعدل الوطن إيمان المخلص وتضحية العاشق، الوطن ثبات على المبدأ في ضجّة البائعين وتشبُّث بالحرية في سوق النخاسين الوطن أنت وأنا واولئك الذين يجمعهم الضمير النقي والغاية الشريفة
ان هذة الجهود الخيرة الذي يقوم بها الرئيس عبدربه منصور هادي من وجهة نظري تشكل بارقة امل لاعادة الاعتبار لهذة البلد اليمن وأبناءها بعد ان تعرضت للظلم والقهر والإقصاء والتهميش والالغاء منذ منذ اندلاع حرب مليشيات الحوثي الايرانية حتئ يومنا هذا وما تتعرض له اليمن من شرذمة البلطجة والمليشيات ومظاهر مسلحة واغتيالات ورعب وتهديد للسكينة العامة ومظاهر عسكرة خارجة عن القانون والعبث في ارض اليمن والاهم من كل ذلك هو الغاء حالة الشردمة المتعدة التي قسمت اليمن إلى كيانات وتجمعات ومنتديات مسيسة ومفرخة لا تخدم الوطن بل انها تخدم مشروع واجتدات سياسية اخرى لا تمت بصلة لليمن وهمومها وقضاياها ومتطلباتها وتخدم مصالح افراد وجماعات متمصلحه ونفعية