مقالات وكتابات


الإثنين - 03 ديسمبر 2018 - الساعة 10:36 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب


من المسلمات المتعامل بها انه في اي مكان وزمان حينما تغيب الرقابة والصرامة تخرج كثير من الاشياء عن مسارها لتسلك هذا الاشياء منحنئ اخر ليطلق الكثير من السواد الاعظم كثيرآ من الامثلة كمثلآ عندما يغيب القط اللعب يافار وكذا عندما تغيب الاسود ترقص الثعالب ليتوج هذا الشي بمزيج من السخرية والاستهزاء جراء هذه التراكمات الغير معقولة والمصدرة من قبل البعض الذين لايعون انهم بهذا مسلكهم في اتجاة اخر غير متعارف عليه في الحياة اليومية التي اصابت بمقتل وشلت حركتها عند اطراف هذه المعادلة اللوغارتمية التي ليس لها معطيات وبرهان.
ان المشاهد اليوم للحياة العامة قديلاحظ بام عينيه ان رقص الثعالب بات واضحآ وجليآ لاتشوبه شوائب خاصة وان الاسود تروضت وتركت الحبل على القارب لهذه الثعالب التي تحاول تكرارآ ومرارآ ان تفرض معادلة غير متوقعة برقصها اللامحدود والمتناقض مع ابجديات الواقع الذي لايعرف اي قوانين دخيله علية معنون عليها رقص الثعالب.
اليوم ومن خلال ماتمربه الثعالب من توهج رمزي في حياتها اليومية بات جليآ ان الثعالب قد بلغت ماربها وكل ماتصبوا اليه وماتتمناة نظرآ لافكارها الهدامة التبعية والدونية والمسطرة للمحيط الخارجي الذي شرب وارتوئ من افكار هذه الطفيليات الخالي تمامآ وكليآ عن وجود الاسود التي ببعدها هذا تركت ثغرة وفسحة امل لهذه الاقزام الوضعية بان تفرض واقع غير الواقع المتعارف عليه الذي طغئ علية قولآ وفعلآ باننا هناء ومتواجدون باستمرار حتئ اشعار اخر.
فالثعالب اذا ظلت على هذا المنوال دون مايكبح جماحها وتلجم طموحها فانها لامحالها سوف تدخل الكثير من الاشياء في زاوية مغلقة تشوبها كثير من الشوائب لاصداء يخلدها سواء جنوحها تحت مظلة شهواتها ورغباتها التي من شانها ادخالها في زاوية مفرقة ومتاهات متعرجة معنونه بااكثر من علامة استفهام.!؟