مقالات وكتابات


الإثنين - 03 ديسمبر 2018 - الساعة 07:49 م

كُتب بواسطة : أمين بن المغني - ارشيف الكاتب



هناك شخصياة مهضومه صاحبة تجربة عاليه اكاديمة شر يفه صامته دحرتها قوا متسلطه متغطرسه متواثره انحيازية انتهازيه ردكاليه وصلة الى سدت الحكم بصدفه والمحسوبيه لم تفلح في اي عمل سياسي او عسكريا اوقتصاديا نشبة وتشبثة بسلطه وتسببت في انهيار الدوله ضلة في السلطه وماتزال هي اداة مسيرة اندفاعيه متلونه لن تتعض من كل مادار حولها ومما ﻻزال يدر حولها انكسارية فضفاضة ناعسه لن تفلح مادامة منطوية على نفسها محصورة في زاوية الغموض تدور الشكوك من حولها تتخبط بين العواصف واﻻمواج ركبة سفينة ربانها غير معروف وﻻ مؤ لوف ﻻتعلم الى اين مرساها وقد ربما يكون مصيرها الغرق فهناك من يسعى جاهداً لأظهار المجتمع العدني المسالم مجتمع قاصر يحتاج إلى وصاية ، ومقاومته الباسلة بلاطجة وميليشيات تبحث عن الفيد بممارسات للبعض موجهة ومدفوعة الثمن أو بالسكوت والتغاضي عن ما يرتكبة البعض الاخر فيظهر ان اهل عدن غير مهيئ لتكوين دولة ولديه فوبيا متجذرة من تحمل مسؤولياته في سلطات الدولة : تنفيذية وقضائية وتشريعية وإعلامية ومجتمع مدني ومن هذا المنطلق تتم اليوم محاولات شيطنة في المجتمع العدني من خلال حرمانة من حقة في العيش الكريم بوضع العراقيل والأغراءات أمام المقاومة وقياداتها وجرهم الى خارج الوطن وإفشال كل محاولات بناء الوطن من الصادقين الساعيين الى عودة الحياة الى طبيعتها في محافظة عدن وما أنقطاعات الكهرباء وألماء وأنعدام المشتقات النفطية والغاز والشوارع الغارقة بمياة الصرف الصحي وافتعال الاختلات الامنية ألا اسلوب من أساليب شيطنة في المجتمع لدفعة ابنائه الى الخروج عن طورة واحداث الفوضى بالخروج الى الشوارع للأحتجاج ، وتحميلهم مسؤولية الانفلات ألامني المفتعل وما أهمال الجرحى من ابناء عدن واسر الشهداء والوعود الكاذبة وحرمانهم من مخصصاتهم الشهرية التي وعدوا بها ومنحها لأشخاص وحجبها عن آخرين وعقد اللقاءات ودس أسماء بين القيادات لنوعيات تحدث نقاط سوادء تثير التساؤل حول المغزى من توثيق تواجدها في المقاومة الا لشيطنة المقاومة وتحويلها من مقاومة باسله سَطرت ملحمة من الصمود والتحدي ابهرت العالم ، قدمت الشهداء وأجزاء من أجساد أبنائها الجرحى فداء لهذا المدينة والوطن وصنعت النصر وشاركت بتحرير الجنوب وبعض مناطق الشمال من مليشيات الحوثي الايرانية فتفقد ثقة المجتمع بها وتتحول في نظره من مقاومة باسلة الى جماعات سيئة شريرة لا قيمة لها يستوجب قمعها ويسهل ضربها فينفذ فيها من تعمدوا شيطنتها وتأجيج حالة السخط والاحباط ، ما عجزوا عن تحقيقة أعداء الوطن اثناء الحرب فدمروا كل شيئاً جميلاً على أرض الوطن ولازالوا مصرين على الاستمرار في تدميرهم لكنهم لم ولن يتمكنوا من تدمير الجمال المزروع في داخلنا ولن يستطيع أحد تغيير تاريخنا وتراثنا وهويتنا سنصمد وسيأتي الفجر وستشرق شمس الانتصار من بين سوداوية الغيوم وستنتصر أرادتنا وسيبقى عدن رمز الشموخ والصمود والثبات والعزة والكبرياء فمن كان عدن دماً يسيل في عروقة ثقوا انه سينتصر لتلك الدماء في لحظات استثناء يتجاوز فيها كل قراءات المحللين وتوقعاتهم فعدن انتصارها الكرامة عنوان وجود