الأحد - 02 ديسمبر 2018 - الساعة 11:47 م
طبعا اكثر مااهتم به قاده دوله الجبهه القوميه بعد هدعش 67 هو العمل الجاسوسي وحولو معظم الشعب الى مخبرين.. بنسبه اثنين مخبرين لكل مواطن..
المهم في مخبر شاطر قوي في منطقه جبليه وعره بالبلاد حتى الجن عافوها.. المخبر ذا وهو يمشي في الصباح حصل قصف سجاره روثمن مرمي على الارض.. شعر وكانه كشف عن مؤامره كونيه تستهدف الثوره.. ولقط القصف باثنين عيدان ع شان يحافظ على البصمات..
وحط القصف بالكشيده.. وقطعها مشي على الاقدام يجي عشر ساعات الى ان وصل الى المركز.. وسلمه للجهات المختصه.. وهي بدورها حرزت القصف في شنتوف قرطاس من حق الاسمنت .. وارسلوها لاداره الاستخبارات في عدن..
المخبر صاحب الاكتشاف كان يؤكد ان القصف السجاره يتبع الراسماليين والبرجوازيين.. لان ماحد يسجر رثمن في المنطقه..
المناضلين طبعا يسجرو لفه بو بقره..
ومايرجمو اعقاب سجارتهم لانهم يشفطوها الى اخر نفس. وعاده لما ماعد يقدر يمسك السجاره يخزقها بشوكه ويجهز عليها. ويرمي بقاياها شويه رماد.
قياده المركز في تقريرها المرفق اكدت ان ماوجد عليه قصف السجاره بكل ذاك الحجم يكشف ان صاحب القصف السجاره ومن معه ينعمون بالعيش الرغيد بينما العمال والفلاحين يعانون ضنك العيش وهذه وحدها خيانه عظما.. فجات التوجيهات العليا بالتحرك لتعقب صاحب القصف السجاره
ووجهو بتحرك كل وحدات القوات الشعبيه لتعقب صاحب القصف.
انتشر افراد القوات الشعبيه والمتعاونين معهم في الشعاب والجبال لتعقب صاحب القصف
وتفتيش المنطقه شبر شبر . وان لايعودو الا بمرتكب هذه الجريمه..
وبعد جهد جهيد ومشقه تمشيط الجبال الوعره.. عثرو على قصف سجاره اخر بالقرب من معزوب احد البدو الرحل.. يحمل بصمات نفس القصف السابق. فحاصرو المكان وهاجم انقماسيين المعزوب بعد نص الليل.. فتم القبض. على صاحب العشه ومعه شخص اخر وتم نقلهم الى المركز . ليتم ترحيلهم الى عدن..
ليكتشفو عندها ان صاحب القصف هو احد المناضلين وانه قد وصل قبل يومين من الخارج وجا الى هنا لزياره احد اقاربه.. اتذكر ان اخر وظيفه شغلها صاحب القصف. قبل كم سنه كانت سفير في احدى البلدان..الاوروبيه..
