مقالات وكتابات


الجمعة - 23 نوفمبر 2018 - الساعة 04:26 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب


ربما اننا هنا سوف ننادي اونبعث رسالة لظمائر قد تملكها الياس واحكم سيطرته عليها بحيث باتت متبلدة لاتعرف منطق العقل والانسانية لتحكم على نفسها بالموت انيآ وذاتيآ في نظر السواد الاعظم الذي باتوا واعلنوا ان العظماء مهما تناساهم حكامهم سيظلون خالدين ومحفورين في ذاكرة الزمن التي لن تنساهم وسيظلون خالدين عبر صفحاتها الناصعة بالبياض والمعطرة بسيرة رجال صدقوا ماعاهدوا الله علية ،

فاايها الرئيس نؤكد لكم من موطن الرجولة والبطولة ابين التي لن وكلا تنسى فهدها الضرغام الذي تناسيتوه حتى ولو بكلمة عزاء والذي لم يكن رحمة الله علية في القصور الفارهات السبعة النجوم التي تعج بالمنافقين والمطبلين بل كان يصول ويجول ليل نهار وتحت اشعة الشمس الحارة مدافعآ عن ابين عن الانسانية التي لن يبارح مخيلتها رجل بحجم الفهد الذي تعرفه ابين في سهولها وجبالها التي اعلنت الحداد ولبست ثوب الحزن على ابنها البار بها في عز النهار والذي لم يتوانئ عنها الادبار .

نخبركم سيادة الرئيس ان كل دار ومنزل في ابين لبست ثوب الحداد واعتلت فيها القلوب الحناجر ولزمت الصمت برهةً من الزمن من هول المصيبة عليها وكبرها لاكن لااعتراض علئ قدرة الباري عزة وجل .
من المؤسف ايما اسف ان تظل سيادة الرئيس في نظر ابناء محافظتك سواء تحصيل حاصل نظرآ لعزوفك عنهم في كثير من المراحل التي لاتتطلب القسمة على اثنين خاصةً وان محافظتك مصنع الرجولة والفداء تنظر اليك باعينآ باكيةً تملؤها عدة اسئلةً تبحث في طياتها عل وعسئ ان تلاقي الاجوبة الشافية والكافية المتصور لها العقل والمنطق بعيدآ عن الشرود اللامحدود في حيزكم الذي طغئ عليه اكثر من علامة استفهام.

نحن كأبينيين لانريد منكم معجزة تخرقوا بها لنا السماء بل كل مانريدة كلمة رثاء وعزاء في شهيدنا البطل المغوار المدافع عن شرعيتكم من المد الايراني والعصابات الاجرامية التي تتغنوا بها في قصور الرياض ومنتزهات اسطنبول.