مقالات وكتابات


الأحد - 18 نوفمبر 2018 - الساعة 11:56 م

كُتب بواسطة : محمد علي الطويل - ارشيف الكاتب



تدون اقلام التاريخ كل شاردة وواردة سلبية وايجابية في صفحات التاريخ 
فبعد مرور اعوام على المواجهات التي شهدها الساحل الغربي والتي راح ضحيتها اعداد كبيرة جداً قتلى وجرحى من القوات الجنوبية وحققوا مكاسب على الارض واحرزوا تقدم كبير إلا ان الدعوات الانسانية الخارجية وقفت عائق امام تقدم القوات المشتركته واجبرت الشرعية والتحالف على وقف العمليات العسكرية لكثير من المرات لان اصحاب تلك الدعوات يعلمون باهمية الساحل الغربي ويدركون تماماً بان سيطرت القوات المشتركة على الساحل الغربي لليمن بالكامل ضربة موجعة للحوثيين وقطع شريانهم البحري وحصرهم في مدن جبلية 
لكن التوقف المتكرر للعمليات العسكرية للقوات المشتركة بكل تأكيد لايخدم إلا جماعة الحوثي

اذا كانا الشرعية والتحالف العربي عازمين على تحرير الساحل الغربي لليمن فكان الاجدر بهما ان يتخذا قرار صارم بتحرير الساحل الغربي دون توقف للعمليات العسكرية وألا يرضخا للضغوط الخارجية لما من شأنه ان يقلل من الخسائر البشرية كون التوقف المتكرر للعمليات العسكرية مكن الحوثيين من التمترس اكثر وساهم بشكل كبير في زيادة الخسائر البشرية

سيشهد التاريخ بان الساحل الغربي لليمن اكبر عملية استنزاف بشرية وسيعلم الاجيال بذلك التاريخ الاليم

طموحاتنا بان تسخر الضغوط الخارجية ودعوات الانسانية لوقف كل العمليات العسكرية في اليمن والضغط على الاطراف المتصارعة لانهاء الحرب واللجوء والاحتكام للغة العقل والمنطق الحوار وحل كل القضايا بالحوار الشفاف العادل .

محمد علي الطويل