الأحد - 18 نوفمبر 2018 - الساعة 06:28 م
بينما تشتعل دَمْت والحديدة بالمعارك أعلنت بريطانيا أنها ستقدم مشروع قرارٍ جديد بخصوص اليمن إلى مجلس الأمن
السياسة تخذل السلاح في اللحظة الحرجة!
يحدث ذلك دون أيّة مشاورات مع الحكومة الشرعية
ودون أي تنسيق مع التحالف العربي المشغول والمشلول بقضية خاشقجي وتداعياتها
ثمة غياب تام للرئيس هادي منذ فترة أمّا رئيس الحكومة فقد تعهد بعدم الخوض في السياسة منذ يومه الأول!
الإمارات تنتبه فجأةً وتحاول ترميم علاقتها بالإصلاح ..تحاول لملمة قطرات اللبن المسكوب الذي تجمّد بعد أربع سنوات!
تحاول في الوقت قبل الضائع!
دخلت في معركة حلنتيشية طويلة ومضنية مع قطر
ومعركة غبية واهمة مع الإصلاح
ومعركة أكثر غباءً مع الرئيس هادي
ولم تدرك أن كل ذلك يصب لصالح الحوثي! هل أدركت بالفعل؟ لا أظن!
المشهد المؤسف برمّته نتيجة طبيعية لسياسة التحالف الغامضة الغبية التي أهدرت الوقت ودماء الأبطال وحماس الشعب اليمني طوال السنوات الأربع الماضية
الصمت والغموض يطبقان على المشهد عدا أصوات مدافع المقاتلين في دَمْت والحديدة ..وصوت أحمد عوض بن مبارك الغاضب في مجلس الأمن!
