مقالات وكتابات


الأحد - 11 نوفمبر 2018 - الساعة 11:23 م

كُتب بواسطة : صالح سالم (أبو الشباب) - ارشيف الكاتب


يتم هذا الأيام احتضان المنشقون من الحوثي الذي غزوا ارض الجنوب وكانوا ينووا احتلالها للمرة الثانية بالأصح تعميد الاحتلال اليمني فالمنشون يتحصلوا على الرعاية التامة ويتم معاملتهم أفضل من أبناء الجنوب وأصبح الثوار الحقيقيين والمتمسكين بمواقفهم يعيبون من قبل من يستقبل تلك الجماعات الذي ظلت تقتل وتسحل وتعتقل في أبناء الجنوب وحاولت غزو ارض الجنوب للمرة الثانية ويستمر مسلسل الانضمام للتحالف وشرعية الإصلاح اليمنية من قبل المنشقون من الحوثي مع ترتيب أوضاعهم القيادية وفي مناصب رفيعة ليتم الإعداد والترتيب من قبلهم لحرب ثلاثة في الجنوب وهذا ما يعده المنظمون لشرعية الاحتلال اليمني والتحالف العربي.. .

والاستمرار بالانشقاق والانضمام مع احد الطرفين المتصارعين شرعية احتلال اليمني العفاشيه الإصلاحية وتحالف الكذب والنفاق الذي جاء فقط لمصلحته ومد نفوذه وسيطرته وجعل أبناءنا وشبابنا في الجنوب وقود حرب لايعرف مداها والزج بهم في جبهات خارج حدود دولة الجنوب واستغلال معانات تلك الشباب المتحمس كما نوجه دعوتنا للقيادات الجنوبية العسكرية والسياسية مراجعة مايدور ويحاك على شعبنا وقضيتنا الجنوبية والتأمر على تلك التضحيات الذي يقدمها شعبنا في الجنوب من اجل نيل الحرية والاستقلال التام واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن الأبية.

وسيظل مسلسل التأمر على الجنوب وقضيته بالانشقاق من الحوثي والانضمام الى الشرعية والتحالف وكنك ياابو زيد ما غزيت وأصبحت الحرب مجرد لعبه وانتهاء وقتها الزمني وعادة الأمور كما هي وأصبح شبابنا ورجالنا ضحايا صراعات دولية ويدفع ثمن تلك الحرب الذي أعدة وأخرجت من قبل أجنده دوليه وإقليميه لتصفية حسابات من اجل يتم تركيع الخصم الذي أعاق هيمنة الأخر وكلا" منهم يريد ان يهمن ويفرض قوته دوليا" هذا هو المشهد وما يدور من تلك الحرب الذي لازال أمدها والاستمرار بها من اجل مكاسب سياسيه لبعض القوى المتحالفة دوليا" فقضيتنا الجنوب لم تحقق شي من تلك الحرب ولن تنتصر لإرادة شعب في الجنوب ولم يعترف بما يطالب به أبناء الجنوب في تحقيق هدف الثورة التحررية الجنوبية بنيل الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب فجاءت تلك الأطرف ودخولها بحجة عودة الشرعية اليمنية من الانقلاب الحوثي العفاشي فقط وظل باستمراره بتلك الحرب وانشق وانظم من كان يقاتل طيلة أربعه أعوام واليوم نشاهدهم في أحضان شرعية الاحتلال وتحالف الهيمنة والنفوذ.