مقالات وكتابات


السبت - 10 نوفمبر 2018 - الساعة 10:20 م

كُتب بواسطة : خالد الرويشان - ارشيف الكاتب



وأخيرًا عادت الصفحة لكن البلاد لم تعد بعد! والذين هكّروا حسابي وغيّبوه هم أنفسهم الذين هكّروا اليمن و غيّبوه وعطّلوه..هم الانقلابيون أنفسهم الذين قلبوا البلاد عاليها سافلها وتسببوا في تدميرها وتمزيقها ..المزوّرون الغادرون الكاذبون ..كتبوا هنا وزوّروا وقلّدوا باسمي وبلا حياء

ولكن ..هآ أنا هنا من جديد رغمًا عنهم أصافح عيونكم وقلوبكم الآن

كانوا قراصنةً محترفين
هكّروا الصفحة وذوّبوها وزرعوا 25 جيميلا مزوّرًا في قلبها..تخيلوا ..!

لو لم يكن من تهكير الصفحة إلاّ أن أكتشف ما لم أكن أعرف ..لقد اكتشفت حزب خالد الرويشان! .. ياله من حزب! مجموعة أعضاء في هذا الحزب شكّلوا غرفة عمليات لاستعادة الحساب رغم أن معظمهم يعيش في بلدانٍ متعددة

اكتشفت أن عباقرة الحزب هم أصدقاء ومتابعون في هذه الصفحة .. من مغرب عنس إلى كاليفورنيا في الولايات المتحدة!
ومن تعز إلى الكويت ومصر والسعودية ..ودمْت ..والعَود!
ما زلت مندهشًا حدّ الذهول!
بحماسٍ نادر ردّوا على غرفة عمليات القراصنة الانقلابيين بغرفة عمليات موازية يمنية عالمية ..وانتصروا وأعادوا الحساب!

مارك اليماني!
ثمّة خليّة من حزب خالد الرويشان في قلب الفيسبوك
فتىً يمني عملاق يعمل في قلب الفيسبوك في كاليفورنيا ..من العَوْد ..من دَمْت ..قُدّت عظامه من براكين دمْت الفائرة الثائرة ..محمد علي العودي ..كان هو السبب المباشر في استعادة الحساب
لا أعرف كيف أشكره!
كيف لي أن أشكر محمد العُمَري ..صوت جُبَنْ في كاليفورنيا ..
جُبَنْ ودمْت والعَود استعادت حسابي!
ما يزال صوت عبدالله الغرابي والفكر السامي في أذني وروحي
وما يزال حريق صوت ياسر عاطف من نيويورك يشتعل قلقا وحماسًا
لن أنسى أبدًا أرق وسهر محمد وعبد العزيز فؤاد المحنبي وقلق أحمد الأشول ووضاح قطيش ..يعملون بصمت وينسّقون باهتمام
وقبل ذلك وبعده دور وضاح ابني!
ما تزال أصابعه العنيدة تضيء الهاتف والمكان والزمان ..وستظل!
أمّا شقيقي عبدالقوي فقد أثبت أنه ديدبان صفحتي الذي لا ينام ..ولا ينسى

لكن محمد العَودي في النهاية هو من أعاد الصفحة .. أشعل معركة في قلب الفيسبوك ..وانتصر!
معركة تحرير دمْت والحقب توازت مع معركة تحرير الحساب في كاليفورنيا ..يا لها من مصادفةٍ بركانيةٍ بديعة!

العَود ، والحَقَبْ ، وجُبَنْ ، ودَمْت استعادت الصفحة
وستعود البلادُ لبلادها ، وسيرحل القراصنة ..لأن القراصنة لا يحكمون
يسرقون وينهبون فحسب!