مقالات وكتابات


الجمعة - 09 نوفمبر 2018 - الساعة 10:52 م

كُتب بواسطة : العميد مساعد الحريري - ارشيف الكاتب




فلماذا لم يستوعبو الانقلابين مبكراً عوامل القوة والهزيمة ؟ولماذا اصرارو على  مواجهة المجتمع الاقليمي و الدولي؟
هل كان لديهم وعد من ايران واياهم من حزب الله انهم سيدخلون لنصرهم ؟؟ فكيف ينتصرون والهزائم تلاحقهم من الجنوب ومن الشرق ومن الشمال ومن الغرب .؟

حالة الاستسلام الحوثيه الناتجه عن تراجع مستوى الالتزام الديني للقياداتهم وتآكل إرادتها الطامحه للسلطه منذ حوار جنيف. وهكذا،
فإن أخلاق الهزيمة وثقافة التنازل والاستسلام قد ابتدأت تصبغ السلوك لدى الميليشيات الحوثيه وتسيطر على منظومة الأهداف التي نسعى إليها والتي تَقَلّصَ سقفها وتواضع الى الحد الذي أصبحت فيه مدعاة لسخرية الشعب . وشفقة الأصدقاء.

إذا كان هذا هو واقع الحال باختصار، لدى الميليشيات فما العمل؟ ماذا علينا أن نفعل؟ وماذا علينا أن لا نفعل؟

منطق الأمور يفترض أن الواقع اليمني الحالي يتطلب الابتعاد عن أي مفاوضات سلام مع الحوثيه كونها دمرت وطن وقتلت شعب واليوم هي تستند إلى الضعف والتشتت الداخلي وانهيارها بات في حكم الموكد وسوف يهرب الحوثي ويستسلمون اتباعه اذلة صاغرين.

إن رفض مبدأ المفاوضات يجب أن يرافقه رؤيا جديدة بديلة تضع الانقلابين الحوثين في مسار ايجابي قابل للتنازل حتى ولو كان ذلك المسار يفتقر في الوقت الحالي إلى القوة اللازمة لديهم،عوضاً عن وضعهم في مسار سلبي استسلامي ينطلق من واقع الضعف والتشتت. أما معالم هذه الرؤيا الجديدة فهي واضحه لديهم من وقت مبكر وخاصة اليات التفاوض المتفق عليها وهي المبادره الخليجيه والقرار الامي 2216ومخرجات الحوار الوطني التى تم التفاق عليها بالاجماع الدولي والاقليمي وكل القوى السياسيه اليمنيه .والتى تحفظ للحوثين ماء الماء الوجه ادا انسحبو من المدن وسلمو الاسلحه الثقيله.لكن
‏زعيم الحوثيين "يرفض التفاوض ويرفض الاستسلام رغم إقراره بهزائم الحديدة" عبد الملك الحوثي، زعيم الحركة الحوثية في اليمن، يتعهد بأن لا يستسلم قط لقوات التحالف بقيادة السعودية، ولكنه يقر بأن قواته منيت بالهزيمة في معركتها للسيطرة على ميناء الحوثي بالحديده وتاكبدت خسائركبيره .

قال ‏عبدالملك الحوثي في خطابه
إنه سيضحي بمليون يمني ولن يستسلم ! من هم المليون ؟!
من الأغبياء إلي سيقدمون انفسهم الى محارق الموت لاجل خزعبلات الحوثي ،
ولماذا يقول الحوثي انه سيضحى باولاد الفقراء من هدا الشعب ويستثني أولادة وأبناء سُلالته الذي لم يشاركو في الحرب .ويتفرجون
من بعيد ويعيشوا حياتهم ويكملوا دراستهم
خطاب الحوثي كان كلام باطل يريد به حق ولماذا ياحوثي لاتجنح.للسلام.وتحفظ اولاد الناس وانته تعلم ان الهزائم تلاحقك من الجنوب الى اقصى الشمال وماهي الفوائد الذي قدمتها للشعب في حرب خساره مثل هذه .
من يصدق خطابات وكلام الحوثي الا شخص غبي .
هولا الميليشيات هم من دمر اليمن وهم بتلاعبون بمشاعر الناس ويقومون بحرب وكاله عن ايران الم يعلم هذا الشاب الغبي ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لاكسرى بعد كسرى اليوم.
فمادا في عقله هذا الشاب الشيطاني الذي دمر اليمن بلد الايمان الحكمه .

‏حربنا سوف تستمر حتى يستسلم الحوثي اوياخذ جزاه

‏‎وعندما الحوثي يستسلم وتنتهي مأساة اليمن التي تسبب فيها طمعا في السلطة ودعم ملالي إيران » سوف نقوم في بناءواليمن بمساعدة الاشقاءالاقليمين والدولين

‏الحوثي يكذب ويكذب ويكذب ويبرر خسائره باعلام كاذب الحوثي يستجدي الغرب لتسليم سلاحه والاستسلام ويفاوض ،،فكفى كذباً وكفى ارهاباً .الحوثي يستسلم والآتي اعظم والنصر على الاٍرهاب قادم وستعود اليمن منتصرة ضد ميليشيات ايران واليوم الاوسنطن بوست تصنف الميليشيات الحوثيه مجموعه ارهابيه

‏أيام الحوثي معدودة.. وخطاب الهزيمة يفضح مأساته..
«


عميدركن.
مساعد الحريري
9نوفمبر2018