مقالات وكتابات


الجمعة - 09 نوفمبر 2018 - الساعة 06:51 م

كُتب بواسطة : الشيخ أحمد المريسي - ارشيف الكاتب


بدون مقدمات هكدا وبصرحة والذي يفهم صح يفهم والذي يفهم غلط يفهم والذي ما يشتيش يفهم بكفيه والذي قده مايفهمش مايفهمش.


شوفوا ياجماعة التاريخ يعيد نفسه في كل احداثه والذي اليوم خلانا اكتب هدا الموضوع بعض الناس الذي يشوفوا نفسهم احسن من الأخرين وانهم هم اصحاب الحق الحصري في البلاد والسبب انهم نعم ضحوا وناضلوا هدا على حسب قولهم.


وعلشان هدا السبب انهم ناضلوا يعني القلم مرفوع عليهم لازم تكون البلاد حقهم لوحدهم دون باقي خلق الله الذين فعلاً ناضلوا وضحوا ومنهم الشهيد والجريح والمعتقل طبعاً هدا الكلام على اللذين ناضلوا وكافحوا زمان ايام الإستعمار البريطاني لعدن والجنوب والدين فعلاً هم من قاتلوا وكانوا هم رمز النضال والكفاح المسلح واعتقد بأن كل ابناءعدن ورجالها ونسائها بمختلف مساقيهم ومشاربهم واعرقاهم وجنسياتهم هم من اذقوا الإستعمار البريطاني كأس الردى وبهم نلنا الإستقلال.

ولاننكر اخوتنا المناضلين من كل ابناء الجنوب والشمال الذين يشهد لهم التاريخ وميادين الفداء والشرف والبطولة.


لكن كلامنا اليوم عن جماعة تدعي النضال مثل كثير من الذين يجيدون اللعب على جميع الحبال وينطون فوق كل حدث ويسرقوا الثورات ونضالات وتضحيات الأخرين وهم من بعدذلك ينفردوا بالسلطة والثروة ويتقاسموها ويحلوا لأنفسهم السرقه والنهب من خلال استحواذهم على المناصب والوظائف وتوزيعها بينهم لغرض السيطرة عليها وجعلها في خدمت مصالحهم وقبائلهم تحت اكثر من غطاء.

وبحجة النضال المزعوم اكلوا الأخضر واليابس ولازالو مستمرين بهدا الشغل حتى يومنا هدا هم واولادهم واحفادهم بنفس العقلية ومتشعبطين بمفاصل السلطة لأنهم طعموا الحالي ومن طعم الحالي دندل مشافره.


المهم ياإخواني هولاءالناس اباحوا لأنفسهم السرقة والنهب والقتل فهل يعقل ان شخص وطني اومخلص اومناضل وقاتل في كل الجبهات سوى كان هو او ابوه اوعمه اوخاله اوابنه ان يسمح لنفسه اولغيره بتذمير تلك البلاد الذي بحسب قوله انه ضحى من اجلها لااعتقد فاالمناضل الذي قدم روحه ودمه من اجل شعبه ووطنه ودينه وعرضه، ضحى وليس في نفسه اوعقله استلام المقابل بل من اجل الحرية والإستقلال والإنعتاق من قيود وظلم واستبداد المستعمر الذي جاء من خلف البحار(بحرالمناش).


واما من بعدذلك فلانكذب على انفسنا فهو قتال وصراع على السلطة والثروة فيما بيننا البين منذو67 وتحت يومنا هدا.


وما اشبه الليلة بالبارحة فالذي اشتروا الشهادة فهم الشرفاء والمخلصين والصادقين الذين عاهدوا الله فهم في داخل القبور واما من كتب لهم الحياه فهم جرحى ومعوقين في المستشفيات والبعض الأخر في البيت وبعضهم من لم يصب عاد الى بيته وعمله ولم يتحدث عن نضاله وتضحيته لانه كان يقاتل من اجل عزة وكرامة من اجل دين وعرض وارض.


عاد كمواطن شريف لا معه فله ولاسيارات ولااطقم ومرافقين وصور سلفي واعلامين وكتابه وتلميع وقصص بطولات وخرط في خرط ومناصب وجوازات دبلماسية وسفريات وارصده والمناضلين والمقاتلين الحقيقين اليوم يكابدوا شغف العيش والحياه وتأبى انفسهم ان يتحدثوا عن نضالهم وتضحياتهم الكبيرة والجسيمة.


الفرق شاسع مابين من ناضل من اجل وطن وشعب سوى كان زمان اواليوم، ياقاتل اليوم من اجل منصب الغرض منه المصلحة الشخصية ويسعى بكل الوسائل لحرمان الأخرين من ابناء هدا الوطن من ابناء هدا الشعب.

نرجع نقول السبب انه من طعم الحالي دندل مشافرة حصلوا ثروه يأكلوها وينهبوها ويتقاسموها ولاحسيب ولا رقيب ولااعتقد ان من يحمل فكرة النضال من اجل هدف نبيل يتحول لسارق بل ولمستعمرين محلي جديد ويوزعوها على المقربين وياويل من دخل او قرب بينهم يقوموا له زي كلاب الديبي..بالله عليكم لما يجي لكم افسد خلق الله وتشهد عليه الحجر والشجر ويقول بكل بجاحة ووقاحة نحن عملنا ونضالنا وهدا من حقنا.

#المريسي