مقالات وكتابات


الأحد - 04 نوفمبر 2018 - الساعة 04:32 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب


كثيرآ من الاشياء تفرض عليك ان تكون قريبآ منها او الولوج بين ثناياها نظرآ لما تحمله من معاني انسانية نبيلة تجعلك في نسق واحد ومحبآ لهذه المعاني الذي اثلجت الصدور وباتت قريبة وملاسمة للواقع المتجسد بحجم وهامة الوطني احمد الميسري الذي اثبت بقوة ارادته وصلابة موقفة ان عجلة التاريخ لن ترجع للوراء مهما حاول البعض الاصطياد في المياة العكرة التي نفثها الميسري الئ ابعد الحدود وجعل منها مطيةً للخير ومغلاقآ للشر .
فالميسري بمواقفة الوطنية الشاهدة للعيان ارسئ الركيزة الاساسية للحكومة الشرعية التي لابد ان يترضع وزراءها حليب الوطنية الذي ترضع وتفطم عليه الميسري في مختلف المراحل والضروف.
نعلم جليآ الارهاصات التي مرت بها عدن والمناطق المحررة والتي اثبتت للقاصي والداني اننا على عتاب الانزلاق المتسارع الذي لامناص منه صوب الاحداث وجعل الفوضى العارمة سيد الموقف حتمآ دون اي تداعيات لتنجلي من كبد هذه الاحداث ان الوطنية الشريفة علئ المحك لكثير من الوطنيين والذي لم يترجل عنها القائد الجسور بحجم الوطن الميسري بل ظل شامخآ واقفآ في طور الاحداث التي لم تثنية عن واجبه الديني والوطني والاخلاقي تجاة وطنه ومواطنية الذين التمسوا الامن والامان بتواجد القائد الجسور احمد الميسري متواجدآ وثابتآ كجبل شمسان لم يتزحزح قيد انملة في طورهم المكاني والزماني اللذان شكلآ والقائد الميسري وجهان ناصعةً لعملةً واحدةً من الحب والولاء للانسانية كل لحضةً وثانيةً
اكثر من عامين والوزير الميسري رغم تكالب الامور وكثرة الدسائس والمؤامرات التي كانت تحاك ضد الوطن الا ان الميسري لم يطلب الغوث ولم يدر وجهه للخلف وحمل امتعته اسوةً بالاخرين بل ظل صابرآ مثابرآ غير خائفآ كي يرسم البهجة والسرور لابناء جلدتة التواقين للحرية المتجسدة بوجود الميسري بينهم فكان لهم ماارادوا.
فنحنا اليوم بكل ماتعنية الكلمة نلامس الواقع المشرق الذي رسمة لنا الوزير الميسري بتلاحمه وتكاتفة وتعاضده مع السواد الاعظم الذين لن يخذلوه كونه نديمهم وقريبهم مهما كانت التحديات والصعاب
فالميسري مهما اختلفت الظروف وتعددت الازمنه والامكنة سيظل الرجل الوحيد في حكومة الشرعية الذي سيدخل التاريخ من اوسع ابوابة وتكتب نضالاته في كتب التاريخ وفي انصع صفحاته وتدرس للاجيال جيلآ بان الوزير الميسري في نظر السواد الاعظم رجل بحجم وطن..