الأربعاء - 31 أكتوبر 2018 - الساعة 12:47 ص
حكم المسلمون بلاد الاندلس دهراً من الزمان
وساد فيـﮫـا حـگمـﮫم بالعدل ونشر الدين
في گل الارجـا۽ فـيـﮫـا وشيدو فيـﮫـا القلاع والحصون
وتسوير مدنـﮫـا وقد احب ذلك أهل الاندلس
والطريقة التي يتعامل بـﮫـا المسلمون في اللين والتواضع
معـﮫـم فدخلو الاسلام افواجـا.
وتعاقب على حكمـﮫـا ملوك وامراء كثر الى ان
وصل الى ايدي من انحرف على النـﮫـج الاسلامي
واستثـار لنفسه با اموال الشعب وبنا قصور وحدائق
للترفيه نفسة وجوارية والاستمتاع بالرقص وشرب
الخمور وانتشار الفساد والعزوف عن الدين
وتناحر الملوك والامراء وكلاً يريد اقامة امارة
والنزعات وانشقاق قادة الجيوش والتفكك
وقد نجح قياصر الغرب وماتم التخطيط له من قبلـﮫم
لانـﮫـا هذه الحقبة الزمنية وطيـﮫـا من بلادهـم
وتم اسقاط بلاد الاندلس
وهـا نحن اليوم وفي القرن الواحد والعشرين
نفس ماخطط له اهل الغرب في ذلك العصر
يعيدونه وبنفس الصيغة لوطنناء العربي
من ضرب بلد عربي ببلد عربي ونزاع وشقاق
ونـﮫـب الثروات بحجة الحماية وزع ارهـاب
دولي وتمزيق النسج الاجتماعي بين شعوبنا
وتگوين طوائف متناحرة وحروب ودمار وشتات
گل هذا سببه الرئيسي البعد عن الدين وجلب تقاليد غربية تسمئ الانفتاح ولكن هي بالاصح الانبطاح
فـﮫـل يتعض العربان من دروس سقوط الاندلس
فالتـاريخ يتگرر ..
ابـوزيـــد الحنشي
#عـــــدن
30/10/2018
