مقالات وكتابات


الأحد - 21 أكتوبر 2018 - الساعة 04:24 م

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب



اثبت الايام السابقة، وفي فترة التخلي عن عدن وإدارة مصالحها كمحافظة تستحق ولو بأقل تقدير تعيين محافظ لها، حسب النظام المتعارف عليه، لكن ومن المستعجب أن تهمل عدن إلى هذة الدرجة، و تسييب الحكومة العبقرية لكافة الإدارات والنشاطات، لأصحاب الكروش الكبيرة التي لا تمتلئ، وكانت الحجج واهية، ولا يوجد لها أي تفسير.
تعذرت الحكومة، بأن الانتقالي وراء عدم وجود محافظ، وأنه لم يسمح له بممارسة عمله، لن نخوض جدلا عقيما، في أيهما السبب والمتسبب، البيضه ام الدجاجه.... 😜.

ف عدن لدى أبنائها مناعة من الإهمال والتهميش، فالذين قبلهم قد حاولو وكان مصيرهم، المنفى أو مزبلة التاريخ أو ثلاجة الموتى، لا يهمنا من واين وكيف ولماذا، نريد قرارا قويا من رئيس الجمهورية ب تعيين محافظ لا ينتمي إلى أحزاب أو مناطقية أو مكايدات حقيرة.
من أولويات رئيس الجمهورية تعيين محافظ، فإذا كان هناك أمر جلل، هو أعلم به منا، و ب أسراره، فلن نفرض أمرا قد يكون سبب لأمور سيئة اخرى، فربما ترك المهم أولى لجلب الأهم، فقد يكون إصدار قرار محافظ يجلب أشياء لا يحمد عقباها، إذن مالحل.
هل يستطيع صاحب القرار تعيين فريق إدارة مختص من أصحاب المهن التي تحتاجها البلاد لتسيير الأمور بسلاسة وانقاذ ماتبقى من ماء الوجه، فإذا أراد إخراس الألسن فعليه بإصدار قرار تشكيل فريق لإدارة عدن مع محاسبة من هم في السلطة الان اللذين طغوا في البلاد وعاثوا فسادا.
إذا أردنا الإصلاح فعلينا محاسبة الفسدة والمفسدين، فيجب أن يكون العقاب من جنس العمل، ف العقاب والثواب أمران لا يتخلى عنهم حكيم.
عدن تئن سيادة الرئيس...
أنقذ عدن... فعدن لا تستحق العقاب.
الطفي