مقالات وكتابات


الأربعاء - 17 أكتوبر 2018 - الساعة 09:45 ص

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب



هناك من ركب الموجه، وهناك من احضر وجهز للموجه، وبينهما فرق، فذاك من فصيلة الفرسان ( حق دي الايام طبعا)، والأخير من فصيلة اللئام، والشطور اللي جالس يطبل للأول عشان ياكل معه، والحصيف من جلس بعيد يتفرج، والدبلوماسي راح يشتغل مع صاحب المصنع مش الوكيل.
فالذي يلعب سياسة، زي المحترف يلعب بالسلاح دون أن يصيبه أو يصيب احد من احبابه، وأما الذي يلعب بالسياسة ، زي الذي يلعب بالقنبله، وربي يستر عليه، يمكن تنفجر بوجهه.
لو معه وجهه اصلا،
خزيتوا بنحن، الناس كانو بالصحراء والان قدهم يلعبوا بالبيت الأبيض.
احذروا، فالطريق عاده طويل 😷... ابنوا جيل، وليس احقاد.
اتركوا السياسة لأهلها، كفانا هدرة وعنطزه، نريد بناء وتنمية، نريد جيل خالي من الأحقاد.، الجيران ليسوا ب أفضل منا، ورب الكعبة ليسوا ب أفضل منا ولسنا بأفضل منهم، ولكننا نريد أن نعيش، اتركونا في حال سبيلنا، لا نريد كم أيها السياسيون أن تقودوا البلاد، اتركوا اماكنكم لمن يستحقها.
لماذا يعيش اهاليكم وأطفالكم، والبقية اخترتم لهم الموت، لا والف لا، لن نموت وانتم تستمعون.
نريد أن يحل محلكم، أصحاب الاقتصاد والإدارة وليس العسكر والسياسة. كفانا هنجمه، نريد الاستقرار وان ننعم بالحب والرخاء.
سلموا البلاد إلى أهلها من اهل الاختصاص ورحلوا. وسترون العجب العجاب في سنين بسيطه.
رأس المال الحقيقي .. هو الأجيال القادمة، ويجب أن تكون خالية من القاذورات..
الطفي