مقالات وكتابات


الأربعاء - 10 أكتوبر 2018 - الساعة 09:13 م

كُتب بواسطة : صالح الحنشي - ارشيف الكاتب


اذرع ايران والمجوس الروافض. والمليشيات الانقلابية واستعاده الشرعية. كل هذا عناوين تجري تحت رايتها الحرب منذ اربع سنوات.

لكنها ليست اكثر من مبررات لحشد المقاتلين ..لتنفيذ اجندات اخرى هي في الاصل الهدف الرئيسي للحرب..

ستبقى جماعه الحوثي في صنعا ولن تسقط الى ان يتم الاتفاق على عمليه التقاسم .فالحوثيين الذي كإنو المبرر لإشعال هذه الحرب يجب ان يبقى _(المبرر)_ الى ان يتم تحقيق الاهداف من الحرب. (تقاسم النفوذ).

ولكم ان تتابعوا مجريات الاحداث اليوم في اليمن .فقد اصبح الصراع في المناطق المحررة اكثر سخونة من جبهات القتال مع الحوثيين. وأصبحت اخبار حضرموت وشبوه هي حديث الراي العام وطغى حتى على معارك كيلو 16 وتحرير الحديدة..

وهنا تبدو ملامح صراع التقاسم اكثر وضوحا.. كما ان تحرك بعض السفارات لم يعد خافيا. وباعتقادي ان الصفقة الأخيرة التي ابرمت بين توتال الفرنسية وارامكو السعودية .سيكون لها انعكاساتها على الوضع في شبوه. خلال الايام القادمة. خصوصا وان الاعلان عن هذه الصفقة جا بعد زياره السفير الفرنسي لا بوظبي. التي رافقتها تحركات للنخبة الشبوانية .بدأت وكأنها محاولات لقطع الخط على طرف ما..

تعطيل الحياه في المناطق المحررة كانت ايضا واحده من مؤشرات هذا الصراع. الذي يفرض استمرار هذا التعطيل الى ان يتم اكمال اتفاقات التقاسم. بين الكبار..

بينما الى الان لم تظهر ملامح التقاسم في الشمال.. الا انها جنوبا بدأت اكثر وضوحا . فأرخبيل سقطرى مثلا عزل تماما ومنذ .مده.. ثم المهرة.. ويليهما حضرموت وشبوه وان كان هذا العزل في مراحله الاولى.. الا انه يسير بوتيرة عالية..

المسا الذي سيتم فيه الاتفاق بين الكبار وتقر عليه القسمة.. سترون. في صباحه عبدالملك الحوثي ملفوفا في بطانيه زرقا. وسيقضي الناس ساعات المقيل في الجدل .بين مصدق ومكذب حول ان من ظهر ملفوف في البطانية الزرقاء هو عبدالملك الحوثي ام . لا....