مقالات وكتابات


الجمعة - 05 أكتوبر 2018 - الساعة 12:05 ص

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب



تأهبت الناس وتجهزت، ومن بعد غليان، صُب الماء عليهم، فعادت حليمة كعادتها القديمة.
موج من بعده غثاء، و جاء من يريد أن يركب الموجه، لماذا؟، لأن في أجندته، أوراق كثيرة ضائعة في أرجاء الأمم، وفي طياتها مفاتيح اللعبة.
تم التحدي في الأردن بين كل من مندوب مايسمى السلام، وممثل عن ما يسمى نفسه انتقالي، فتم التحدي وعلى أثره انطلق الفرسان إلى ساحة الميدان، وصالوا الجولات على أبواب مدينة الحديده، لما كل هذا؟، لكي يثبت انه سيد الموقف وأنه ندٌ لكل الأطراف، وعليهم الاعتراف به، وأما اليوم فجاء الدولار واهدأ لهم مفتاح ثمين لكي ينطلقو نحو صوب الحل، ف ثار الشارع وانتفض، فكان لزاما عليه أن يدعي أنه من سيخرج الناس الي ساحات الاحتشاد، ف سلمية و وراءها سلمية، وبعدها نوم في العسل.
لا تستغلوا اقوات الناس جسورا كي تعبروا عليها، بل ضحوا ب انفسكم كي نثق انكم انتم لها، ومن ثم نحن من سيحمل البيارق وننطلق صوب المجهول ، فلا عودة بعدها الا ب اثنتين، اما الموت كلانا، أو أن تنعم الأجيال بحياة أفضل من حياتنا.
ثارت الناس وضجت وتحاربت وانتفضت في ميادين الواتس والإعلام، ولم تشهد عدن سوا مسيرة شبه مقبولة في يومها الأول.. ونتمنى أن تستمر حتى تقف في مفترق الطرق وبعد ذلك، طريق اللا عودة، فحيا لكم يا من تركبون الموجات في حينها.
الشعب يصرخ ويقول حكومة الفساد هي الوجه الآخر من عملاء الملالي في البلاد. لا نريد حكومة تسير أمور العباد بل نريد مصداقية من التحالف فإما دعم سخي وإدارة حقيقية أسوة بما تم في إنقاذ البحرين، أو الانتحار على سواحل المحيط فنغرق جميعا.....
اتعلموا السباحه وبطلو الهدرة...
الطفي اون لاين