مقالات وكتابات


الخميس - 04 أكتوبر 2018 - الساعة 05:56 م

كُتب بواسطة : صالح الحنشي - ارشيف الكاتب


الشرعيه تتخذ من الرياض مقرا لها.. مثل ماابوظبي مقرا للانتقالي.. بما يعني ان كل دوله من دولتي التحالف هي من تتحكم بقرار كل من الشرعيه والانتقالي .. واي تصعيد بين الشرعيه والانتقالي هو انعكاس لخلاف بين دولتي التحالف.. التي مازالت تتحاشى المواجهه مباشره . وتستعيض عنها بالمواجهه من خلال الادوات هذه..

بعد اربع سنوات حرب انهكت الناس وخلفت ازمه اقتصاديه تهدد الملايين بمجاعه وشيكه. فبدلا من ان يكون هناك تدخل من. دول التحالف لرفع هذه المعاناه عن الناس.. تقوم دولتي التحالف بمضاعفه هذه المعاناه من خلال تازيم الاوضاع في المناطق المحرره بصراعها الذي تجعل من هذه المناطق ساحه لها ..
لايمكن لاحد ان ينكر السؤ الذي وصل اليه ادا حكومه الشرعيه. وفشلها.. وان تغييرها امرا حتميا كان يفترض ان يحدث منذ مده طويله.

. فمااعرفه انها لم تخرج يوما الجماهير في الساحات رفضا لاي تغيير لهذه الحكومه.. ولذلك فالذي يمنع هذا التغيير بالتاكيد قرار داخل التحالف نفسه..
وفي الوقت نفسه نعرف ايضا ان اي تحرك للانتقالي لم يكن يوما قرارا انتقاليا.. وان القرار ايضا ياتي من داخل التحالف نفسه..

التحالف الذي يفترض ان يكون عونا للناس هنا. اصبح حتى خلافاته وصراعاته يصفيها على حساب اضافه اعبى اضافيه على كاهل من انهكتهم حرب اربع سنوات..

وفي. الاخير ندرك انه لن يسمح للانتقالي باسقاط الشرعيه والسيطره على الجنوب..اومايقال عنه فرض امر واقع.. لان ذلك يعني تفاقم الصراع بين دولتي التحالف . وهذا ستكون عواقبه وخيمه على التحالف اولا..
فكل ماسيحصل في الاخير هو توافق بين دولتي التحالف . وسيقال للتيوس كل طرف يعود الى جناحه ليواصل اكل التبن..