مقالات وكتابات


السبت - 27 يناير 2018 - الساعة 05:55 م

كُتب بواسطة : محمد الحسني - ارشيف الكاتب


​#توضيح : عندما نختلف أو ننتقد المجلس الإنتقالي فهذا لا يعني اننا نعادي الجنوب كما يظن بعض الخجفان فقد رأيت تعليقات على بعض منشوراتي تقول لي لماذا تعادي الجنوب وهذا ماجعلني اكتب منشوري هذا وأوضح اللبس الذي يقع فيه الكثير من الأصدقاء والمتابعين .

اولاً عليكم أن تعلموا أن الأختلاف أمر وارد ولا يفسد للود قضية ومن الغباء أن نحول الخلاف فيما بيننا الى عداء وللأسف هذا مالمستهُ من غالبية أنصار مجلس عيدروس ،

ثانياً المجلس الأنتقالي هو مكون كغيره من المكونات نختلف او نتفق معه فهذا اأمر طبيعي فلا تأتي الي عندما اختلف مع سياسات هذا المجلس وتقول لي انت تعادي الجنوب فهذا الغباء بعينه فمجلس عيدروس ليس الجنوب ،

ثالثاً الجنوب اكبر من أن نختزله في شخص او في مكون او في تنظيمات او حزب سياسي فالجنوب لكل ابنائه ويحق لهم ابدأ رأيهم واختيار الأنسب لهم بعيد عن الأملائات الخارجية ،

رابعاً على الجميع ان يعلموا ان من يعمل لأجل الجنوب سيكون واضح في تعامله ولن يرهن قراره لأطراف خارجية وما اراه اليوم من المجلس العيدروسي انه اصبح اداه تحركة اطراف دولية خدمة لمشاريعها وكل مايقوم به لايخدم الجنوب و قضيته فمن متى اصبحت مطالب الجنوبيين تقتصر في اسقاط حكومة الا في عهد عيدروس ومجلسه وهذا تقزيم واضح لقضية شعب الجنوب العريق ،

اخيراً عليكم ان تدركوا انه ليس كل من رفع علم الجنوب يعمل للجنوب فهناك من جعل من هذا العلم مصدر للأرتزاق والتربح ، وان كانوا هؤلاء مع شعب الجنوب لطالبوا بأستعادة دولته وطلبوا من الدول التي تمونهم حق الأعتراف بهم لكنهم ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا ادوات لا يملكون قرارهم وهذا ماجعلهم يقزمون انفسهم بدعوة اسقاط الحكومة كنوع من الضغط لأجل الحصول على مكاسب سياسية في أطار الشرعية بعيد عن الجنوب وقضيته التي جعلوا منها سلماً للوصول لأهدافهم الشخصيه .

راقبوا الأحداث وستعلموا انكم مغيبين ومضحوك عليكم وان كل مايحصل هي عملية ابتزاز سياسي لا اكثر ولا اقل .

​محمد الحسني أبوصمود​