مقالات وكتابات


الإثنين - 24 سبتمبر 2018 - الساعة 07:42 م

كُتب بواسطة : عبدالقوي باعش - ارشيف الكاتب


الماضي له رائحة لاتنسئ وذكرياتة جزء لايتجزاء منا والمنطق والواقع يجيز التباهي بالماضي الايجابي ويلزم الاستفاده من الماضي السلبي ولايجوز اطلاقآ الظهور بملامح الماضي وانماءلأخذ العبروعدم الوقوع فيها مهما كان نوعها ويجب الظهور بملامح عصريه تتواكب مع الحدث والمرحله لكن مايحدث عندنا عكس المنطق والواقع ويتم التباهي بماضي كان السبب في ضياع وطن وهويه وشعب

والمؤسف ان بعض القيادات عملت وتعمل على نقل ماضيها اوماضي من سبقوهم الى الثوره لم تدرك تلك القيادات ان الشعب كل الشعب غير مستعد للعوده الى ابسط مسببات معاناته وظلمه وتهميشه !!
وبتالي صناع هذه الاوجاع فشلوا في ادراك الماضي ونجحوا في نقله غير مبالين ان المظلوم لايمكن ان يمارس الظلم وان المهمش لايمكن ان يمارس التهميش

وهذه المشكله هي ازمة نراها ونسمعها ونلمس اثارها في الواقع بل ربمانجدها ضالعة ومعرقله فجلنا يرفع عقيرة الانصاف وترك التعصب والازدواجية وجلنا يتهم الاخرين بهذا الداء وينكرذلك عليه ثم يقع هو في فخ

التعصب والازدواجيه مع اختلاف طرق التعبير عن ذلك وتنوع المصطلحات فمع مرور الوقت تنكشف عورة مخجلة فينا وهي الازدواجية والتعصب ونجد ان كل واحد منا يمارس ماأنتقده وينتقد ماءمارسه بمجرد تبادل الادوار وتقلب الاحوال انهأ العيوب التي كانت انفسنا تتسترخلفها حتئ لانعالج خللها ونتخلص من ضررها فهي اوجاع الماضي في نفوس البعض قبل ان تكون في افكارهم !!حكمة الشعب !!
عارآعلى صانع القانون يكتبهوا وحكمه في بحار الدم منقمسآ ...كفئ خداعآ فعين الشعب صاحيتنا والناس قد
سئمواألروايا وقد بئسوا