مقالات وكتابات


السبت - 08 سبتمبر 2018 - الساعة 05:19 م

كُتب بواسطة : سهيم الميني - ارشيف الكاتب


لن نتكلم عن هذه القامة الوطنية كثيرا والسبب هوا تاريخها الكبير و المشرف الحافل بالعطاء،، فالعمر العملي و السياسي لدولة المهندس/ حيدر ابوبكر العطاس ،، رئيس الحكومة الاسبق/ مستشار رئيس الجمهورية،، بقراراحكيما ووساما لادوارة النضالية والسياسية وهذا ماعبر عنه القرارالجمهوري لرئيس الجمهورية المشير/

عبدربه منصور هادي
لقائد الاعلى للقوات المسلحة والمقاومة الوطنية الجنوبية والشمالية ،،

ان تاريخ دولة م/حيدر ابوبكر العطاس ،، وهوا امتدادا لحقبة فخامة الرئيس الاسبق/ علي ناصر محمد رئيس مركز الدراسات العربية ،، فتاريخة يعطينا الحق كاجيال في ان نطلق عليه برفسور السياسة الجنوبية ،والاقليم ،،

لقد عاش هذا العنوان السياسي والاداري والمهني في كنف الدولة ماقبل الوحدة اليمنية،، وتدرج في المناصب و السلطات التي مكنته من ان يمثل اليمن الجنوبي لجمهورية اليمن الديمقراطيةالشعبية ،،كرئيسا للحكومة ،،

مع رفاقة الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الاستاذ/علي سالم البيض و الاستاذ/محمد حيدرة مسدوس والاستاذ دكتور/ياسين سعيد نعمان ،،وغيرهم ممن كانو يعدون الخط،الثاني للجنوب امتدادا لتلك الكوكبة من الكوادر لرجالات الجنوب مابعد الاستقلال 67م ،، مرورا بمراحل الصراعات والمنعطفات السياسية التي افقدة الجنوب ارضا وشعبا وانسانا خيرة من انجبتهم البطون الجنوبية ،

لم تكن السلطة ببعيده عن دولة العطاس ففي العام 90م،، كان لهذه القامة الوطنية دورا في رسم السياسات لدولة الوحدة
بشهادة التاريخ،،المشرف حيث كان لدولة الرئيس الاسبق// حيدر العطاس قدرا كبيرا يحضى به في المجتمع الجديد التي انتقل اليه مع باقي رفاق الحزب والكوادر المعبره عن كيان الدولة الجنوبية مابعد الوحدة ،،

ولم يستضدم هذا الكادر بواقع العربية اليمنية ،بل تحمل المسؤولية و سعى مع باقي الشرفاء على نقل ثقافة العمل وسلوك الادارة لبناء الحكومة وهوا يعلم بحجم تلك الضغوط التي كانت تماري عليه شخصيا وعلى الحكومة وعى الجنوبيين بشكل خاصر،،وذلك مابعد اعلان التعددية الحزبية للعام 91م حتى انفجار الموقف في صيف العام 94م

وكم نحن سعداء كابناء المحافظان الجنوبية المحرره في ان تستعيد السياسية الجنوبية رجالاتها ممن كان لهم دورا وتاريخ وخوظا،في السياسة من امثال دولة/ حيدر ابوبكر العطاس،، في وضع وصف بالخطير والمدمر للجنوب والشمال من قبل المراقبيين الدوليين خاصه بعد ان ظهر لنا ذلك المشروع الحوثي السلالي المدعوم من ايران ،،

ان تواجد الكوادر السياسية والدبلماسية الجنوبية في اروقة المحافل الدولة سيساعد ايضا في شرح و تحليل الوضع للقضية الجنوبية وما تتطلبة المرحلة لوضع الخطوط العريضة لمستقبل هذا الجنوب من خلال عمل المقترحات والحلول ،

ونتابع حركة التواصل لدولة الرئيس/ حيدر ابوبكر العطاس مستشار رئيس الجمهورية ، كيف يدعم الاجيال من خلال التواصل المستمر لتوعيتهم بكل ما تتطلبه المرحلة من عمل وجراك سياسي خاصه في القضية الجنوبية ،،

لقد عبرة هذه الصورة لدولة المهندس/حيدر ابوبكر العطاس مع القائد الشاب العقيد/ابو مشعل الكازمي عن ذلك القدر الذي يوليه للاجيال من خبره وعمر عملي اكتسبه الرجل طول فترة تولية السلطات في الجنوب ومابعد الوحدة وموقفه الشجاع في دعم عاصفة الحزم وشرعية الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،

وتابعنا مقابلاته التلفزيونية التي يشرح من خلالها مشروع لم الشمل للبيت الجنوبي الواخد لكل الكيانات الجنوبية بكيان جنوبي موحد يمثل القضية الجنوبية

لكم منا الف تحية ووسام وسلام ياخيرة الكوادر السياسية الجنوبية ،،



سهيم الميني

مستشار للشؤون السياسية العاصمة/ عدن

رئيس لجنة الحياد التحكيم والمصالحة الوطنية العاصمة/ عدن