مقالات وكتابات


الخميس - 06 سبتمبر 2018 - الساعة 06:49 م

كُتب بواسطة : محمد فضل مرشد - ارشيف الكاتب


فشل ذريع منيت به مخططات تحريض الشارع الجنوبي ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولم تفلح الجهات والقوى التي تقف خلفها في حرف المظاهرات الشعبية الغاضبة التي خرجت في عدن والضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى عن مسارها المتمثل برفض العراقيل التي تعيق جهود الدولة في انتشال البلاد من أزماتها المصطنعة منذ أكثر من ثلاث سنوات وفق مخطط ترعاه جهة اقليمية وتنفذه قوى محلية تتخذ من الجنوب وقضيته ستارا تتأمر من خلفه على الجنوب والجنوبيين.

عشرات المواقع الالكترونية الاخبارية وجيش من المدونين بموقعي التواصل على شبكة الانترنت (فيسبوك) و(تويتر) تنفق عليهم مبالغ مالية ضخمة ومرتبات لا تقل عن خمسة الاف ريال سعودي شهريا للفرد الواحد منهم، وكل ذلك في مقابل عملهم على مدار ساعات اليوم على تحريض المواطنين ضد الدولة وتشويه كل جهد تبدله وبث الأخبار الكاذبة والاشاعات لارباك الشارع الجنوبي والتعتيم على حقيقة المشاريع المعادية للوطن والشعب وما أوصلت إليه المناطق المحررة في اليمن وتحديدا الجنوب وحاضرته عدن من انهيار غير مسبوق، والتي تنفذها الجهات الاقليمية والمحلية الراعية لتلك المواقع وقطيع المدونين الذين باعوا وطنهم ومبادئهم واخلاقياتهم بالمال الملوث.

واليوم وجه الشعب في الجنوب صفعة قاسية نزلت كالصاعقة على وجوه رعاة ومنفذي مشروع هدم الدولة وأدواتهم النتنة بعد أن صدموا بخروج المظاهرات الشعبية الغاضبة ضدهم وضد مشاريعهم المشبوهة التي أزمت أوضاع البلاد وادخلتها في كارثة اقتصادية، وفضحت هتافات المواطنين للعالم أجمع حقيقة تآمرهم على الشعب اليمني وقيادته، وفشلت تلك الجهات وأدواتها وجيشها الإعلامي في اقناع ولو مواطن جنوبي واحد بالهتاف ضد شخص الرئيس عبد ربه منصور هادي في مشهد جسد تلاحم غير مسبوق بين المواطنين ورئيسهم لادراكهم حجم ما عاناه الرئيس هادي من مؤامرات داخلية وخارجية وعظم ما يتحمله لأجل الوصول بشعبه إلى بر الأمان.

الجميع في الداخل والخارج أصبحوا مدركين حقيقة الأزمات الاقتصادية والخدماتية والأمنية التي شهدتها المناطق المحررة عقب تحريرها، ومن يخططون ويمولون لتنفيذها؟ وما أهدافهم وأطماعهم؟، بعد أن كشفت المظاهرات الشعبية التي عمت مدن ومناطق الجنوب ما كان خافيا، وأكدت أن الشعب مع الرئيس (هادي) وإلى جانبه في مواجهة اعداء بناء الوطن ومن يتآمرون للاستحواذ على مقدراته دون وجه حق.

صوت الشعب قد بلغ مسامع العالم، ورسالتهم أكدت الاجماع الشعبي على الرئيس عبد ربه منصور هادي ومساندة جهوده في تنفيذ المعالجات العاجلة والهامة التي بدأها بالأمس لانهاء الفساد ووقف الانهيار الاقتصادي وتحسين أوضاع المواطنين.