مقالات وكتابات


الثلاثاء - 28 أغسطس 2018 - الساعة 08:11 م

كُتب بواسطة : نجيب يابلي - ارشيف الكاتب



كانت الزميلة ((عدن الغد)) قد نشرت لي يوم 17 أكتوبر 2016م (أي قبل عامين ) موضوعا موسوما (رحم الله بطنا حملتك يا شيخ أحمد كمال على خلفية إلقائه خطبة الجمعة بمسجد العيدروس في الشيخ عثمان يوم 14 أكتوبر 2016م وكان محورها الآية الكريمة ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا) واي تقوى عند التجار الذين يأكلون أموال الناس بالباطل إلا من رحم الله منهم..

أشرت في موضوعي آنذاك ان اليهودي العجوز هنري كيسنجر بأن الحرب القادمة ستكون حرب إبادة على السنة والمسلمين في جزيرة العرب على وجه الخصوص غير عابئين بما هو مخطط لهم وأمثال هؤلاء يسهل إبادتهم وبالفعل أفادت هيلين توماس التي كانت كبيرة مراسلي البيت الأبيض الأمريكي بأنها بعد اطلاعها على المخطط الاستخباري الذي يستهدف العرب أدركت بان العرب سينقرضون وهنا أيضا لم يكترث عربي حاكما او محكوما بذلك وهاهم العرب اليوم يمارسون حرب إبادة على إخوانهم، القتلة مسلمون والقتلى مسلمون، ونسأل الله السلامة..

خطبة الجمعة بمسجد العيدروس في الشيخ عثمان يوم 24 أغسطس 2018م التي ألقاها الشيخ الفطني أحمد كمال بعد عامين من إلقائه خطبة الجمعة في نفس المسجد المذكور تمكن من تقيم خطبته بٍأسلوب متفرد بعرضه القيم العليا للإسلام من مصدريها : كتاب الله وسنة رسوله واحتضنا الخطيب كمال بأن هناك كتاب وهناك سنة ولكنه لا يرى قيمها إذا نزل السوق حيث ينهش التاجر الا من رحم ربي جسد المستهلك بالمغالاة بالأسعار التي أصبحت نارا يكتوي بها المسلم..

هناك كتاب وهناك سنة لكن الشيخ أحمد كمال لا يراها عند المدرس في المدرسة الا عند من رحم ربي لأن التدريس رسالة سامية وهي أمانة ومن خان الأمانة فهو في النار كيف لا وقد تجسدت قيم التعليم في أول آية: "اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم".

الشيخ أحمد كمال يرى أن هناك كتاب الله وهناك سنة رسول الله ولكنه لا يراهما في الشارع وقد اقتطفت من حجة الوداع للنبي الأعظم والرسول الأكرم محمد صلوات ربي عليه وسلم:

((أيها الناس اسمعوا قولي فاني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا .. إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا .. في شهركم هذا في بلدكم هذا ...))

الشيخ أحمد كمال بارك الله به طاف بعدة مواقع لم يلمس بأن قيم كتاب الله وسنة لرسوله موجودة حيث رأى المسلمين المستضعفين مثقلين بالتزامات ما أنزل الله بها من سلطان ..

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون يا شيخ أحمد كمال!!