الخميس - 16 نوفمبر 2017 - الساعة 09:59 م
لقد انصف الاعلامي الجنوبي منصورصالح الناشطة توكل كرمان حين قال في منشور له بإن توكل كرمان التي تتعرض دائماً لهجوم عنيف من قبل نشطاء جنوبيين نجحت وفتح العالم لها ابوابه .....
فيما بقي كثير من الرجال الجنوبيين مجرد ظاهرة فيسبوكية لم تفلح في تقديم نفسها لاحد ولم تقنع احد...!!
فقد اصاب الاخ منصورصالح بتحليله هذا كبد الحقيقة واعطى توكل كرمان حقها من الإنصاف...
فهذه المرأة التي يفترض ان نمنحها لقب(المرأة الحديدية) استطاعت ان تشق طريقها بعيداً عن المهاترات وتخوين من يعارضها واستطاعت ان تحقق مالم يستطع تحقيقه الرجال..!
فهي تدافع عن قضيتها بعزيمة فولاذية لاتعرف اللين ولا المهادنة ولاتعرف المراوقة سبيلاً اليها...!
بعكس البعض ممن يسمون بالقادة الجنوبيين فهؤلاء لايستطيعون حتى اقناع اسرهم وجيرانهم في الحي بافكارهم وقضاياهم التي يحملونها اويتبنوها لسبب بسيط وهو ان كل قائد منهم يرى بإنه هو من يجب ان يتصدر المشهد دون سواه .
ويرى اولئك الذين لسان حالهم/ لااريكم إلا ما ارى ، بإن كل من يخالفهم الرأي يعتبر عميل وخائن للقضية الجنوبية...
وهذا سبب تقوقعهم وعدم مقدرتهم الانفتاح على الآخرين...!!
وصدق استاذنا الفاضل منصورصالح حينما قال:
(وكثير من كوارثنا الجنوبية يدرك انك مستعد لتضحي نيابة عنه وانك انت وهو في خندق واحد لكنه لايدري كيف يستطيع ان يحفر قبرك ويمنع عنك التنفس ليبقى هو المناضل الوحيد في الساحة...!)
فإن اردنا ايصال قضيتنا الى العالم فعلينا الانفتاح على الآخرين وعلينا ان ندع الذين يخالفونا في الرأي يتنفسون ويعبروا عن افكارهم بكل حرية وشفافية..
وان اردنا كسب الآخرين فلابد ان نبتعد عن سياسة التخوين ووصم مخالفينا بما ليس فيهم...!
وسلام الله على توكل التي جعلتنا نتابع خطواتها التي تسير بها بثبات نحو النجاح لعلنا نتعلم منها ونستفيد.
✍منصورالعلهي
2017/11/15م
