مقالات وكتابات


الأحد - 12 أغسطس 2018 - الساعة 08:10 م

كُتب بواسطة : أسامة الشرمي - ارشيف الكاتب


الحديث عن محددات المسألة العدنية لا يتم إلا بإستخدام معايير الدقة والتوصيف بعيدا عن العبارات المطاطة التي قد تأول على غير ظاهرها..

لذا للوصول إلى أعلى مستويات الدقة، سنقدم الطرح على شكل تساؤلات! والإجابة عنها يجب أن تكون دقيقة بل موثقة في شكل معطيات رسمية أو أهليه أو أعمال فكرية معتبرة عدنية قديمة أو متأخرة.

والتساؤلات المحورية برأيي كالتالي:
عدن؟
العدني؟
القضية العدنية؟
المؤسسة العدنية؟
الهدف العدني؟

الإجابة يجب أن تكون معتبرة، موثقة، شافية، راجيا الإبتعاد عن الكلام الانشائي، بل أنني اطرح هذا الاستشكال أمام النخبة العدنية للتوافق عليها، فبالإجابة عن هذه المتطلبات بإمكان المسألة العدنية التمظهر كمكون فاعل يرفد الحالة السياسية وتؤثر فيها ومن خلالها وتنتزع القرار والتمكين بمقوماتها الخاصة.

هذه رسالة مفتوحة للنخبة العدنية ولطالما ناقشتها مع الأصدقاء والزملاء والمهتمين بالدور الاجتماعي العدني والمدافعين عن حقوقه لكن أيا منهم لم يكن لا يملك إلا نفسه.

المعطيات المستخلصة بحذر من تساؤلات الموضوع ستتكفل بإنهاء حالة التوهان وستحقق نتائج واقعية ملموسة دون كثير سجال.

شكرا
أسامة الشرمي