مقالات وكتابات


السبت - 11 أغسطس 2018 - الساعة 06:57 م

كُتب بواسطة : الخضر البرهمي - ارشيف الكاتب


نفاق سياسي واضح وثعابين بشرية إجتماعية كبيرة وثقافة مستوردة مبطنة هي من اوجدت اليوم سؤال صعب الاجابة عليه سؤال ؟ لايجيب عليه إلا

الشرفاء المثقفون المخلصون من أبناء لودر الذين هم اساسا ليس ملكا ولا اداة بيد أحد .. لماذا كل هذا البلاء بكافة انواعه عشق لودر دون سواها ؟!

قد يبدو للوهلة الأولى للناظر والنازل بها ويلاحظ البؤس والشقاء على وجوه ساكنيها ليس هناك ابسط مقومات للعيش فيها لاماء لاكهرباء شوارعها متسخة قذرة تنبعث منها الروائح الكريهة النتنة عن يمين وعن شمال ، غير مؤهلة ، ان يطلق عليها ولو حتى عزلة تجد مراكزها وعزلها وقرأها نظيفة متوفرة فيها مقومات الحياة واهمها الماء ، ضف إلى ذلك الرعب والخوف والقتل الذي عشقها كعشق( قيس لليلى ) هل هذا ابتلاء وحب للمدينة أم جنون كما قال مجنون العاشقين قيس ابن الملوح :
وقد لامني في حب ليلى أقاربي **** أخي وابن عمي وابن خالي وخاليا !!

ابتسامة عريضة وحياة سعيدة لا تؤثر فيها صروف الزمن تنير الوجه ، وتملأ العينين بتألق دائم تعكس طبيعة وشخصية من سكن وحل بلودر في قديم الزمن ام اليوم ماذا احدثك عن لودر ياابتاه عاشقاها القتل والخوف والعفن !!

المسؤولية تقع هنا على عاتق كل الابناء لا تقتصر على مسؤول اوقائد بعينه ان اردنا أن تحيا وتعيش لودر للابد كما عاشها الآباء والاجداد ولابد من الخروج من دائرة الصمت للحفاظ على ماتبقى من لودر المدينة العزة والشموخ والرفعة والتاريخ والوقار لمن سكن وحصل على الإقامة بها قبل أن تتشرذم وتتوزع ونستيقظ على اقليم يأوي اليه السباع والضباع وملجاء لكل قبيح وذميم ولنا اسوة يابناء لودر في سوادية ورداع الشمال ..