الجمعة - 10 أغسطس 2018 - الساعة 10:27 م
يتعرض الشيخ احمد صالح العيسي لحمله اعلامية شرسة من إعلاميي ونشطاء الانتقالي في محاولة منهم لتشويهه بتهم هم يطبخوها ويفصلوها ويطلقونها ،، تعودنا من هولا الفاشلين مهاجمة كل شخصية هامة تنتمي الى ابين سوى شخصية سياسية او تجارية او نشطاء ،
الشيخ احمد صالح العيسي رجل اعمال وطني له بصمات كبيرة ومواقف وطنية لاينكرها الا جاحد ، في اثناء الحرب عندما كانت الدولة غائبة والحوثيين يحاصرون عدن قام الشيخ احمد صالح العيسي بتزويد جبهات القتال بكل حاجتها من الوقود والغذاء وهذا موقف وطني كبير لايقوم به الا رجل وطني ومجازفته بمبالغ طائلة هي قيمة الوقود والغذاء وكان الأمل في استرجاعها من الدولة شبه معدوم خاصة ان هذة الدولة التي من المفروض ان تسدد له مايقوم بصرفة في كانت في الحرب غائبة ومهددة بالتلاشي والانتهاء وكان الأمل في عودتها من جديد ضئيل جدا خاصة ان الحوثيين وصلوا الى التواهي ومعاشيق .
وهناك مواقف كبيرة للشيخ احمد العيسي صعب ان يقوم بها اَي رجل اعمال اخر ومنها التكفل بعلاج المئات من الجرحى في مستشفيات جمهورية مصر العربية والهند ولَم يقتصر الامر على تحمل تكاليف الجرحى بل تكفل ايضا بدفع ايجارات الشقق التي يقيم فيها الجرحى ومرافقيهم ..
ولَم يقتصر الامر على جرحى الحرب بل يتكفل الشيخ احمد العيسي بعلاج مئات المرضى في مستشفيات مصر وبعض هولا المرضى يحتاجون الى عمليات كبيرة مثل ( نقل كلية ) او ( عملية القلب المفتوح ) وهذة العمليات تكلف بالمتوسط عشرات الألاف من الدولارات للمريض الواحد ..
وشئ اخر وهام تكفل به الشيخ العيسي هو تجهيز وتنقل وسفريات وإقامة المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية وخاصة منتخب كرة القدم لكل الفئات وحرص ان تستمر المنتخبات الرياضية في مشاركاتها الخارجية على نفقته الخاصة خلال هذة الحرب ..
عن اَي فساد تتحدثون عنه يا هولا ؟
ان كان تقصدون بالفساد هو استيراده للوقود فعليكم ان تحثوا تجاركم ان ينافسوه فا التجارة منافسة وهذا شي معروف في كل دول العالم ..
وان كان تقصدون بالفساد هو ارتفاع أسعار الوقود والذي لهذا الارتفاع عوامل معروفة منها تحرير سعر الوقود وهبوط الريال امام العملات الأجنبية والاسعار العالمية ، ان كان هذا الفساد الذي تقصدونه فدعوا تجاركم وهم كثر يستوردون وقود ويبيعونه با أسعار منخفظة والمجال مفتوح أمامهم كما هو مفتوح امام تجار حضرموت ..
دفاعنا عن الشيخ احمد صالح العيسي ليش لشي وإنما كان رد على تمادي الاقلام الماجورة والفاشلين في استهداف رجال ابين تجار وسياسين ورجال دولة والتي كانت أقلامنا تترفع عن الخوض في مثل المهاترات العبثية ولكن تم تفسير ترفع أقلامنا على انه ضعف حجج الدفاع لدينا وهذا هو تفسير احمق وغبي وهي صفات القائمين على الحملات الإعلامية..
حتى ان حملاتهم هذة أرهبت بعض الاقلام والتي فضلت السكوت خشية ان توجه لهم اتهامات ان دفاعهم مدفوع الأجر من قبل الذين سيدافعون عنهم، اما انا لا اهتم بتهم ونعيق الفاشلين والمرتزقة والشقاة فهم ادنى بكثير من ان أُعير اتهاماتهم اَي اهتمام ..
( سالم الحسني )
