الثلاثاء - 31 يوليه 2018 - الساعة 12:23 م
الرئيس هادي الذي مرت علية كل هذة البلاوي والموامرات لازال واقف على قدمية ولازال مسْتل سيفه يقاوم .
الذي مر على هذا الرجل ليس قليل وكاذب وجاحد من ينكر كبر حجم ما مر بة من مشاكل وضغوط نفسية خلال الأربع السنوات الماضية وكان كل هذا كفيل ان يهزة ويهز صحتة وهو في هذا السن المتقدم ..
تآمر علية الجميع ابتداء من اول يوم تم فيه انتخابة رئيس للجمهورية اليمنية ، رغم انه كان رئيس توافقي توافق جميع الطيف السياسي ان يكون ربان سفينة اليمن ليخرج بها الى بر الأمان في ظل وضع متشابك ومتداخل وتدخلات إقليمية كبيرة تدعم هذا الطرف او ذاك لكنة اصر ان يتم اجراء انتخابات رئاسية حتى وان كان هو المرشح الوحيد لها ، هذا الإصرار هو فراسة من قائد عاصر المراحل ولدية نظرة ثاقبة للمستقبل السيى الذي كان ينتظر اليمن والذي لايمكن ان يعالجة اذا لم يملك شرعية حقيقية مستمدة من الشعب يتحدث وفقها وهو قوي العزيمة وثابت في مواقفة ،
الرئيس هادي كان ينظر الى مهمتة الرئاسية انها أمانة وهذة الأمانة تتمثل في إيصال اليمن الى بر الأمان وفق مخرجات الحوار التي تقع ايضا مسؤولية الإشراف علية وإنجاحه على عاتقة ، عندما رواء ان الرجل جاد في السير في هذا المسار الذي لايروق لكثير من مراكز القوى في صنعاء بدأو في تنفيذ خططهم البديلة وأول خططهم هي الانقلاب عليه من قبل مليشيات الحوثي وعفاش وهذا التآمر اشتركت في وضع خططه قوى إقليمية لخدمة مصالحها ولا اعادة الوضع الى فترة حكم عفاش والذي كان كريم في تقديم الكثير من التسهيلات لهذة القوى الإقليمية فقدتها بمجرد ان سقط حكمة ،،
ووصل امر هذا التآمر على الرئيس هادي الى حصار منزلة في صنعاء والشروع في إعداد خطط لاغتياله اذا رفض تقديم تنازلات مؤلمة للوطن عموما ..
خرج من بين فكي كماشة الحوثيين والعفاشيين المحكمة الاغلاق على منزلة في صنعاء ( خرج في سيارة عادية لاتلفت اَي نظر واستمر في السير في طريق مناخه الحديدة ثم الحديدة باب المندب ثم الى عدن في سيارة لاتلفت نظر احد ) وهي مخاطرة كبيرة جدا جدا لم يبالي بخطورتها اطلاقا .. كانت هذة المغامرة صعبة جدا ومتعبة نفسيا لاَي إنسان في سن الشباب فكيف بشخص تجاوز السبعين ؟
ووصل عدن ولاحقوة اولا بالطائرات لتقوم بقصف مقر إقامتة في معاشيق ولكن ارادة الله كانت هي الاقوى فلم تصب قذائف الطائرات سوى مياة البحر المحيطة بمعاشيق ..
وكان علي عفاش يردد في خطاباته انه لايوجد طريق لهادي الا البحر ،، فا ابى هادي الا ان يبقى ثم يخرج في موكب من عشرات السيارات حتى المهرة ثم صلالة ولَم يَصل صلاله الا وطائرات التحالف تقصف مليشيات الحوثي وعفاش في كل ارجاء اليمن ،،
ارادة الله القوية لازالت معه ترافقة عند كل خطر يهدد حياتة المرتبطة ارتباط وثيق بحياة الشعب اليمني الذي حمل أمانة ان يَصْل به الى بر الامان وان لايترك الوطن فريسة للمليشيات الحوثية السلالية الطائفية وفكرها البليد الذي سيعيد اليمن قرون الى الخلف ، لم يكن هم هادي في اَي لحظة هو حياتة بل حياة ومستقبل الوطن والشعب اليمني فهو الرئيس الشرعي وبعده ستذهب الامور بصورة تلقائية الى سيطرة المليشيات الحوثية وإيران ..
هادي لايبحث عن مال او جاه في هذا السن بل يبحث ان يختم حياته با إنجاز تاريخي لايستطيع سواه ان يحققه وهذا الامر أعطاه العزيمة والقوه والاصرار على الثبات في مواقفه وتجاوز كل المؤمرات التي مرت والتي ستمر ..
دمت ايها التبع اليماني امل للوطن والشعب حتى تحقيق مشروعك الوطني الكبير ...
( سالم الحسني )