مقالات وكتابات


الخميس - 09 يوليه 2020 - الساعة 11:59 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



اكتب هذه السطور مساء الخميس الموافق ال9من يوليو الجاري بعد عودتي مع الأخوين العميد الركن عبدالكريم قاسم شائف العيسائي رئيس لجنة الخدمات لمخيمات الاعتصام والعميد باعيسئ وقبل مقادرتي مخيمات الاعتصام أمام مقر قيادة التحالف بمدينة الشعب بعدن وكانت عقارب الساعة 8 ونصف ليلأ شاهدت القائد العسكري المخضرم اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن متكى على سطح سيارة هيلوكس وأمام العميد ناجي العربي ويحيطهم مجموعة من القادة العسكريين وكبار الضباط المحاربين القدامى في جيش دولة الجنوب انذاك جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اعرف معظمهم وامامهم عشرات الخيام بداخلها جموع المعتصمين. هناك المئات من الضباط والجند مرابطين في تلك المساحة الترابية أمام مقر التحالف متحملين الشمس والرياح والبعوض يبيتون في المكان ذاتة ويدخلون يومهم السادس على التوالي. كل ذلك من أجل تحقيق مطلبهم الحقوقي المشروع المتمثل بصرف مرتباتهم المتوقفة لشهر الخامس على التوالي. لكم تتصورون أكبر جنرالات الجيش العقائدي الجنوبي القوي إعمار بعضهم تجاوزت السبعيني عامأ باتو بعد هذا العمر والتاريخ المجيد يبحثون عن رواتبهم ولم يجدو أي تجاوب أورد. على مذكرتهم التي سلموها لضباط التحالف طوال هذه الأيام العصيبة. هناك هامات عسكرية وأمنية سامقة مصابين بأمراض القلب وضغط الدم والربو كما أشرنا سلفأ صاروا في الشيخوخة يتوسلون من التحالف وحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي صرف معاشاتهم لقمة عيش أسرهم وأطفالهم. علمت أن البعض ماتو من الجوع وأقول الجوع وهذه حقيقة مؤلمة لسواء التغذية مات خلال الأيام القليلة الماضية نحو 138ضابط البعض جا أهل الخير لتقديم قيمة الكفن والقبر. اطفالهم يموتون ولايجدون قيمة الدواء للعلاج سندخل خلال الساعات القادمة الاسبوع الثاني على التوالي ولم يكلف نفسه ضابط صغير في التحالف الخروج إلى البوابة للقاء بتلك الوجوه الشاحبة التي انهكها الزمن الردي. ويقول لهم كلمة ولو جبر خاطر حتى يصيح في وجوهم ويقول ليس لدينا لكم اية حقوق. انتم ازعجتمونا ومصدر قلق في البوابة نعم لم يعبر التحالف إلى اليوم اويكترث بمعتصمي الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى. أما حكومة الشرعية فهي منذ أن طردها الانتقالي من عدن فقد وجدته مخرج لتخلي مسؤوليتها كوسيلة ضغط على الانتقالي وزاد تمسكها بالهروب عن مسؤوليتها أقدام الانتقالي على فتح حساب لايرادات الجمارك والضرائب في البنك الأهلي والخطوة الصادمة بنقل حاويات الأموال إلى جبل حديد. حسنأ طوال هذه المده ومع تعالي صرخات العسكريين في عدن للمطالبة بحقوقهم بقي الانتقالي على الصامت أمام أكبر مشهد حقوقي لاشرف شريحة وطنية على أرض الجنوب. وقلت في تناوله اليومين الماضيين إلى اليوم لم يخرج أمام وسائل الإعلام اللواء أحمد سعيد بن بريك الحاكم الفعلي الأول في عدن ليقول رواتبكم نهبتها حكومة الشرعية الهاربة في فنادق الرياض. ويبرر تورط الانتقالي من هذه الجريمة النكرى. لم يظهر المتحدث باسم الانتقالي نزار هيثم ويقول كلمتين اوالاعلامي منصور صالح ولو حتى بالتضامن وإسقاط الواجب الجميع في الانتقالي كل خطابهم مركز على الاخونج والدواعش وحكومة الفساد. وهذا لايهم مئات الآلاف من ضباط وصف وجنود الجيش والأمن المعتصمين. اليلة خرج لنا الأخ الدكتور عبدالسلام حميد رئيس اللجنة الاقتصادية للانتقالي بتوضيح حول مرتبات العسكريين لايغتي ولايسمن من جوع أن مرتبات الجيش والأمن تتحمل مسؤولية دفعها الحكومة ممثلة بوزارة المالية والبنك المركزي وزاد القول أن ذلك من صميم مسؤولياتهم والتزاماتهم. ماهوه نحن عارفين يارفيقي وصديقي الخلوق د.عبدالسلام. لكن الذي توضح لهم قادة ومخضرمين كبار ليس اغبياء يصدقونك. يدركون أن المسؤولية على حكومة الشرعية. لكن فين هي الحكومة ومستعدين نحشد لاقتحام مقرها ونعتقلهم. ثم تبرر أن الموارد المحصلة من الجمارك والضرائب لاتقطي سوى جزاء يسير من نفقات الخدمات. إذن لماذا تتورطون بسحبها إلى حساب الانتقالي. وأضاف ومازال الحديث لدكتور عبدالسلام يذكرنا برواتب متعثرة من عام 2018 والحقيقة 2016م ولس سبعة أشهر بل ستة أشهر ويقول ونحو أربعة أشهر حلال عام 2020م ونقول له تصرفوا رواتب الأربعة الأشهر لإنقاذ مايمكن إنقاذه من رمق الحياة للعسكريين ولنا حديث عن العام 2016 ويوضح عبدالسلام أن البنك المركزي وفروعة خزانها لديها من الأموال مايمكنها دفع المرتبات ويذكرنا بطبع مايزيد عن اثنين ترليون ريال خلال الثلاثة الأعوام الفائتة ولفت أن قيادة البنك المركزي عدم استخدام حاويات النقود المطبوعة المحتفظ عليها (الشماعة)التي تعلق عليها تلك الجهات رفضها وتعتتها في الايفاء بالتزاماتها تجاه الشعب المطحون. ونحن نتساءل فين تلك الحاويات التي امتنعت قيادة البنك المركزي والمتحفظ عليها (الشماعة)وبناء على هذا التصريح والتوضيح أدعو قيادة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن أن تشكل لجنة متخصصة للجلوس مع قيادة البنك المركزي. لمعرفة حقيقة التلاعب بمرتبات أبطال الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى وللحديث بقية ودمتم
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش )