مقالات وكتابات


الخميس - 09 يوليه 2020 - الساعة 07:55 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب



غزوة من نوع اخر لاتخطر على البال بطلها ابوزيد الخرافي وليس ابوزيد الهلالي ليس لها اي معايير يتوجب على الجميع تدوينها واعتبارها غزوة لما لها من اختلاف وبون شاسع عن الغزوات المدونة تاريخآ وحديثآ وذلك من خلال فصولها الدرامتيكة الضيقة المتخذة من نظريات ابوزيد الدونية القاصرة التي لاتتعدئ اخمس قدمية.

فابوزيد حكايتة من نوع اخر شبيهه بقصة الف ليلة وليلة لكونها ماخؤذة من عنتريات وبطولات الحاضر المتصف به ابوزيد الذي ذاع صيته وطغيانة كل حيزة الجغرافي نظرآ لغزوتة التراجيدية الشهيرة المهددة للسلم الاجتماعي واغلاق السكينة العامة التي تاهت دهاليزها في اسطوانة مفرقة من محتواها الذاتي الذي اصابة ابوزيد بطغيانة بمقتل معلنآ علية الحداد مسبقآ غير مكثرت بحياة السواد الاعظم الذي صار عند مفترق طرق والذي يردد في حلة وترحالة ليتك ياابوزيد الخرافي ماغزيت.

هذا السواد الاعظم الذي لم يتاقلم مع واقع ابوزيد الخرافي لانة لايعلم بانه سوف يعيش ليلة ضنكاء صاخبة مرسومة علئ صفيح ساخن تتقاذفة نيران ابوزيد الشيطان الذي حول كل جميل الى بكاء ونياح وعويل على مرائ ومسمع العامة التي وقفت حائرة امام ابوزيد الخرافي الذي رمئ كل الاعراف والقوانين خلف حميتة العمياء التي لم يفرق من خلالها بين الايجاب والسلب ،بل منتشيآ وممتطيآ سلاحة الفتاك انني هناء قاعد ومن خلفي اولاد عمومتي .

لتصبح غزوات ابو زيد معروفة لكل الناس بانها غزوة ليس في ساحات الوغى وبطولاتها بل غزوة غير معروفة للكل لما لاا استنتاجاتها وابتكارتها الواهية من مخيلة ابو زيد الذي غلب الطاولة راسآ على عقب ضد الجميع باسلوبة الفج وعنجهيتة اللامحدودة التي اقتلع بها الانس والشجر والحجر.


ليظل ابوزيد بهذة عنترياتة حديث الناس في كل مكان وزمان بل الركيزة الاساسية لهذا الحديث الذي يحتوي في طياتة انه لاصوت يعلو على صوت ابوزيد الذي زاد طغيانة وتعاظم مهما تعالت الاصوات هناء وهناك بكبح جموح ابوزيد الضارب بكل الاعراف والقوانين خلف ضهرة كونه هو القانون والسلطة التي لامناص لهؤلاء منها بل التغمص فيها والعيش بين تلابيها شاءت ام لم تشاء.

ليلةً عصيبة عاشها السواد الاعظم مغرب الثلاثا الماضي حينما هاجم ابوزيد وعتاولته احد الاماكن المزدحمة بالسكان ليشل الحركة العامة ويوقف الخطوط الذي بداء مرتاديها بالخوف والهلع حينما تنابئ الى مسامعهم ان ابوزيد صاحب الغزوة الجبروتية التي لاتعرف اي قوانين انسانية سواء قوانينة الوضعية والمنهجيةالمغتبسة من غاموسة الانطواءي الملفوف خلف الابتكارات الخاطئة والتسلح بالعصيبة العمياء، ليتضح بهذة الاسطوانة الحلزونية التي بطل فصولها ابوزيد بان غزوتة لم تكن سواء غزوة علئ احد المطاعم الذي رفض مالكة اعطاء ابوزيد وزبانيته الطعام ليطلق احد المارة بعد هذا الرعب المخيف الذي عاشة في هذة الفترة البطولية خوفآ ضحكة مدوية هزت ارجاء المكان مرددآ باسلوب ضاحك وساخر القول الماثور ليتك ياابوزيد ماغزيت..!!

ناصرالشماخي