الخميس - 26 يوليه 2018 - الساعة 07:56 م
من منا لايعرف المناضل الكبير الشيخ محسن لبهص اللقيطي , هذا الرجل الذي صال وجال في كل الساحات والميادين بالجنوب , لاتخلو ساحه من بصمات هذا المناضل الذي فجعنا برحيله يوم امس الثلاثاء الموافق 24 يوليو 2018م , لااستطيع ان اصف الزميل والرفيق الشيخ المناضل محسن لبهص اللقيطي بمايستحق من العبارات والوصف الذي يعجز اللسان عن وصفه بها , لقد عانى الفقيد المناضل طوال الفتره الماضيه من صراع مرير مع المرض الذي اجبره للسفر للعلاج بجمهورية مصر العربيه والتي استقر بها فتره من الزمن يعاني من المرض , لقد خذلت كل قيادات الجنوب وبما فيها المجلس الانتقالي هذا المناضل ولم تقدم له اي دعم يذكر عداء بعض الشخصيات الجنوبيه عندما كان يتعالج بالقاهره ولكن هي الحقيقه المره ومفادها هكذا هو مصير الابطال والمناضلين يموتون شامخين مرفوعي الراس ونموت بعدهم كمدا وحسره عليهم لتقصيرنا نحوهم ان سلموا ايضا من عبارات التخوين التي يطلقها بعض من احتكروا صكوك الوطنيه لانفسهم وتوزيع صكوك التخوين للاخرين لمن يخالفونهم الراي .
رحم الله الفقيد الراحل محسن لبهص اللقيطي ونعزي انفسنا ونعزي اهله وذويه وكل مناضلي الجنوب في رحيل هذا الهامه الوطنيه الكبيره والتي نحتت تاريخها الناصع باحرف من نور , رحل الفقيد المناضل الصديق العزيز محسن لبهص اللقيطي والذي يعتبر رحيله ليس خساره على اهله فقط بل خساره على شبوه والجنوب من المهره الى باب المندب , رحمك الله يا فقيدنا ونسال من الله العلي القدير ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفره وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه لراجعون