الأربعاء - 08 يوليه 2020 - الساعة 12:25 م
حملة العشوائي العشوائية شبية بفلكلور الرقصات الشعبية ومنها دورة العروس وعلى مسيف وعلى محناء والليوا والشرح(الميحه) واللوعه والركله والزفنه( والمركح)
والفلكلور الشعبي في عدن ومناطقنا الجنوبية غني جدا وايقاعته متنوعة وكل هدا يحصل في المناسبات وخاصة مناسبة الأفراح بالأعراس وكدا هي مناسبة حملة العشوائي العشوائية لها طقوسها عندما تفلس ولاتجد لها مخرج من الأحراجات والتذمر الشعبي وعدم الرضى لأبناء المديرية من الفشل والعجز في تحقيق اي منجز او تطوير للمديرية على مدى خمسة أعوام رغم انها المديرية الوحيدة التي ترفدها المنطقة الحرة بايرادات وفيرة ورغم دعم الكثير من التجار ورؤوس الأموال من محلات الصرافة وهم كثر والشركات والفنادق والمولاات ومغتربين إلا ان المديرية لم ترى اي تحسين او تطوير او نهضة فتلك الأمكانيات كانت تبني لنا سد مثل سند النهضة او متروا الأنفاق الجديد او المدينة السياحية في شرم الشيخ في مصر العربية وما اكثر الصور والفيديوهات التي انفقت عليها المديرية من أجل تسويق بضاعة كاسدة وبايرة.
ومن وجهة نظر صاحبنا أنه يظهر بحلة جديدة ومناسبة جديدة من حملة دورة العروس لتغظية الفشل وصرف نظر المواطنين عن فشله بحلة جديدة من دورة العروس أقولها وبكل صدق كم تكررت هده الدورة العروسية على مدى خمس سنوات وفي نفس المواقع والأماكن(يدور في نفس الدائرة) يكسر اكشاك الشباب الذي وضعتهم البطالةوالظروف في طريق هدا الرجل والذي لايستطيع الخروج حيث العشوائي الحقيقي الواقع في المديرية والذي يمر عليه في طريقه وهو ذاهب للعمل او مغادر ويشاهده ذهابا واياب ولا يحرك ساكن، ودون اي جدوى تعود الأحوال على ماكانت عليه نظراً لسؤ الإدارة في معالجة الأسباب وليس النتائج والبحث عن الحلول والمعالجات ووضع البدائل بناءً على دراسة وخطط إلا ان صاحبنا هدا هده هي امكانيته وحدود قدراته وهو يراها من وجهة نظرة صحيحة ولا يستمع للنصائح ولا يقبل النقد وبالتالي كثرت إخفاقاته وفشله ولولا الظروف السياسية والفساد والمحسوبيات والمناطقية التي تمر بها البلاد لكان تم تغيره اليوم قبل بكرة واعطاء الفرصة للشباب من ابناء محافظة عدن في إدارة محافظتهم ومديرياتها الثمان ويكفي خمس سنوات فشل من دورة العروس وهي الوحيدة التي يجيدها صاحبنا هدا.
#المريسي-المنصورة-#