مقالات وكتابات


الثلاثاء - 07 يوليه 2020 - الساعة 07:34 م

كُتب بواسطة : صالح الحنشي - ارشيف الكاتب


بعد ان اسقطت فكرة القوميه العربيه. كان لابد من ايجاد وكلاء في المنطقه للمسلمين سنه وشيعه.. ايران نجحت في المهمه. واصبحت قائد وضمين مسلم.. لكل الجماعات الشيعيه في المنطقه. يعني لو العالم يشتي مهمه من اي جماعه شيعيه في المنطقه.. بس يكلم ايران وهي تفرض على هذه الجماعه ماهو مطلوب منها..
بقي التنافس على وكيل المسلمين السنه. في المنطقه بين تركيا والسعوديه..
اول هزيمه منيت بها السعوديه كانت في سوريا. وذهبت لايران.. ثم هزمت السعوديه مرة اخرى في ليبيا. وذهبت لمنافسها تركيا..
تعتقد السعوديه انها قد كسبت نقطه مهمه في صراعها مع تركيا. باسقاط نظام الاخوان.
ولهذا اعيد مرة اخرى الحديث عن المشروع العروبي . من قبل السعوديه..
لكن بعد تمدد النفوذ التركي في ليبيا والسودان والصومال..ستضع مصر مصلحتها فوق كل الاعتبارات.. عندما سيصبح لتركيا نفوذ في مناطق لها تاثير خطير على مصر..
كذلك العراق تسير الامور هناك لترسخ نفوذ الاتراك..
لم يبق اليوم للسعوديه غير اليمن.. واراها في طريقها لاضاعته..
السعوديه تجري بعد ضاحي خلفان والمزروعي واحمد جحنون. نعم بايهزموا لها المشروع التركي
يخنططوا بالسعوديه من نقطه الجلفوز. لا الشيخ السالم..