الأربعاء - 01 يوليه 2020 - الساعة 03:48 م
موضة هذه الأيام وخاصة بعد الحرب الأخيرة يمشي مسلح ومعه مرافقين وهو مايسوى قيد حمار وخاصة وان البعض كلفوه بمحسوبية او وساطة لأنه من قبيلة فلان او من منطقة علان في منصب لايستحقه كمدير مؤسسة او مرفق حكومي وهو غير كفؤ ولا يمتلك اي خبرة او مهارة اوسنوات خدمةاوحتى نزاهة وهو يعتقد أنه عمل لنفسه حاجة وإطار وبرواز بالعكس لو كنت كفؤ وإنسان نزيه ومحترم وفاهم شغلك ومالي مركزك ماتحتاج لهذا كله ولكنك تعاني من مركب النقص الذي عندك ولأنك عارف نفسك أنك جئت هدا المكان وهده الوظيفة بالمحسوبية والمناطقية والوساطة ولأنك جاهل ظلمت نفسك وظلمت موظفينك وظلمت من هم أحق منك في هده الوظيفة وتماديت وصرت تمشي وأنت خايف تعرف ليش لأنك جبان وتحاول تشتري الذمم والولاءات بالرشاوى من المال العام من ضعاف الأنفس علشان وجودك وبقاءك على الكرسي وتظهر بمظهر الشجاع لا الشجاع والذي هو واتق من نفسه وعمله وأخلاقه ودينه ورجل يخاف الله ويتقيه لاتهمه هده المظاهر ولا المرافقين والحرسات تعرف ليش لأنه نزيه وشريف ولا لأحد عنده شيئا لا اكل حقوق ناس ولا هضم حقوق موظفين ولا ظلم احد يخرج يمشي الرجل بجرم ابو عسكري وفوطه عادية وهو شخصية لها قيمتها ووزنها في المجتمع ولأنه يؤمن بأن من تواضع لله رفع وبأن لن يصيبه الا ماكتبه الله له رغم ان وضعه والوظائف الذي شغرها ويشغرها ومكانته الاجتماعيةتخول له ذلك ولكن الرجل يقتدي بقدوته وهو خير البشر وسيدهم وقائدهم وهو الحبيب المصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ابوبكر وعمر وعثمان وعلي وهدا هو الفرق بينك وبينه.
#المريسي