الثلاثاء - 30 يونيو 2020 - الساعة 02:14 م
دولة الإمارات العربية المتحدة تدعي بإن ايران احتلت جزرها الثلاث(طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى) ..!
وللمعلومة فان طنب الكبرى وطنب الصغرى تتبعان إمارة رأس الخيمة..
اما جزيرة ابوموسى فهي تابعة لإمارة الشارقة..
تقول الإمارات بإن ايران احتلت جزرها الثلاث بالقوة في 30 نوفمبر 1971م اي قبل استقلال الإمارات بايام علماً بان الامارات نالت استقلاها من الحماية البريطانية في 2 ديسمبر 1971م...!
الغريب في الامر ان الإمارات لم تتقدم للامم المتحدة للمطالبة بإستعادة الجزر الإماراتية الثلاث من ايران...!
وهذا يؤكد ماتتناقله بعض المصادر بإن الإمارات باعت الجزر الثلاث لايران بثمن بخس..
تقول الروايات بإن الإمارات باعت الجزر الثلاث التي تتحكم بالخليج العربي بأكمله لايران...!
المعلومات الواردة عن بيع الجزر تؤكد بإن حاكم رأس الخيمة باع الجزر الثلاث لايران بمبلغ عشرين مليون درهم وعشرين سيارة فاخرة...!
فإذا الاخوة الإماراتيون باعوا جزرهم الثلاث التي كانت تتحكم بالخليج العربي بأكمله لايران وبثمن بخس دراهم معدودة وبضع سيارات فلماذا يحاولون إجبار اليمنيين على التنازل عن جزرهم او بيعها لهم؟؟
نقول للاخوة في دويلة الإمارات :
لن نتنازل عن جزرنا ولن نبيع ولو بكنوز الدنيا..
لن نفرط في ذرة من رمال جزرنا ووطنا اليمني الكبير مهما حاولتم ومهما ضغطتم ..!
انتم بعتم جزركم بمحض إرادتكم فلن تستطيعوا بعد ان فرطتم بجزركم وبعتوها لايران ان تقنعونا سواءً بالترهيب او الترغيب عن التنازل اوالتفريط بجزرنا وأهمها جزيرة سقطرى...
وقبل أن انهي منشوري هذا اوجه لكم نصيحة لعلكم ان أخذتم بها تسترجعون جزركم المباعة لايران..
نصيحتي ان تخاطبوا ايران بانكم ندمتم وتراجعتم عن بيع الجزر الثلاث..
وبالتالي ان قبلت ايران بهذا لابد ان تدفعوا (حق الندامة) اي حق تراجعكم عن البيع..
وبعد ان تسلموا ايران الندامة يتبقى استرجاع ثمن الجزر التي دفعته لكم ايران..
لكن الثمن لابد ان يتضاعف وتقدير المبلغ يرجع لايران بصفتها المشتري ..
واي مبلغ تقرره ايران فيعتبر لزاماً عليكم أن تدفعوه دون تردد ومهما كان ذلك المبلغ..
هذا ان استطعتم إقناع ايران باسترداد الجزر بعد ان تدفعوا حق الندامة...
مايهمنا هنا هو أن نكرر ونؤكد بإن جزيرة سقطرى يمنية منذ الآف السنين وستظل يمنية الى أن يرث الله الارض ومن عليها.
ونختم بما قاله الشاعر اليمني:
(من باع نفسه وهان يصبر على ذي الهيانة)
✍منصورالعلهي
30 يونيو2020
