الأربعاء - 03 يونيو 2020 - الساعة 12:51 ص
بالرغم اننا لازلنا في الإطار الثوري التحرري، الذي يفترض ان لا يسمح لمن يحرض على الخروج على مشروع الدولة الجنوبية ويحرض على القتل، ويؤيد الغزاة القادمون من خلف حدود الجنوب.
وأمام اعيينا، يتم استهداف مناضلين الجنوب من قادة وسياسيين وإعلاميين، نتيجة للتحريض الممنهج الذي يقوم به البعض تحت يافطة الحرية والديمقراطية، ونحن خلافاً للمنطق نترك المحرضين يسرحون ويمرحون بثقة، دون حتى تنبيه، او تحذير لهم بان ما يقوموا به يهدد الأمن ويهدد المشروع الجنوبي ويعرضهم للمسائلة القانوبية، وتنبيههم بعدم تجاوز الخطوط الحمراء، لان التحريض والتخريب ليس له علاقة بالديمقراطية والحرية الفردية، فلا حرية تضر المجتمع، ولا ديمقراطية تقوض المشروع الوطني الذي بذل شعبنا في سبيل انتصاره ثمن غالي، من دماء أبنائه من كل مناطق الجنوب.
ملاحظة:
الرئيس "ترامب" رئيس أمريكا الدولة الراعية للحرية والديمقراطية في العالم، هدد بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على إنزاله الجيش يقمع الاحتجاجات حفاظا على أمن واستقرار بلاده والحفاظ على نظامه الوطني الامريكي.
#أحمدالربيزي
