مقالات وكتابات


الثلاثاء - 02 يونيو 2020 - الساعة 08:28 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



كغيري من الإعلاميين والصحفيين أصبت بصدمة عند سماعي نباء جريمة الاغتيال البشعة والاثمة القادة التي تعرض لها المصور الإعلامي الحربي الألمعي الزميل والصديق نبيل حسن القعيطي ظهر يوم الثلاثاء الثاني من يونيو الجاري أمام منزله في مديرية دار سعد بعدن. هذه الصدمة والفاجعة المحزنة والموجعة التي هزتني كما هزت الأوسط الإعلامية والسياسية والاجتماعية وحتى الناس البسطاء لبشاعة الجريمة والأيدي الجبانة التي اغتالت إعلامي شاب لايمتلك سلاح ولا حتى سكين اوخنجر أو موس حلاقة على الأرجح. يمتلك فقط كيمراء يوثق بها الأحداث.
.باختصار حادثة اغتيال المصور النبيل نهارأ جهارأ بقدر ما هزت عدن كونها تعتبر الأولى من نوعها تستهدف إعلامي أعزل بقدر ماهي رسالة ومؤاشر خطير لدخول مرحلة جديدة تستهدف زملأ الحرف والكلمة الصحفيين والإعلاميين والمصورين في هذه البلد التي تنزف دماء أبناءها في الحروب وتزهق أرواح ناسها برصاص الموت وانتشار الأمراض الفتاكة والمميته. حسنأ نبيل مصور صحفي اشتهر بنشاطة الإعلامي الذي تجاوز حدود البلاد إلى القارات. ليس سياسي أو قائد عسكري أو أمني. وأعتقد حتى وإن كان له خصومات سياسية لن تصل بهم الدنائة إلى اغتيالة. الآن وأمام هذا المصاب الجلل والأليم الذي حدث المسؤولية التاريخية تقع على الأجهزة الأمنية بالتحري وجمع المعلومات الدقيقة لكشف خيوط الجريمة وملاحقة وتعقب منفذيها للوصول إلى ضبطهم وكشف الحقائق أمام الرأي العام من ورائها والذي دفع بالأيدي الآثمة لاغتيال إعلامي شاب أمام منزلة وأمام اسىرتة بكل بشاعة. وأن تمارس الجهات الأمنية مهامها بمهنية واستخباراتية بعيدأ عن الحملات العشوائية والإضرار بالابرياء والتي لن تصل إلى نتيجه. انناء ندين ونستنكر بكل عبارات الإدانة هذا الفعل الإجرامي الوحشي الإثم ونؤكد ان استهداف الصحفيين والإعلاميين والمصورين عمل جبان ومحرم دوليأ. وبهذا المصاب الجلل والأليم اجدد التعازي والمواساة إلى إخوان وأهل زميلنا شهيد الوطن والإعلام والصحافة نبيل القعيطي والعزاء موصول إلى الأسرة الصحفية وكل أصدقائه ومحبيه. رحم الله الغالي نبيل واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واللهم الجميع الصبر والسلوان
ولانامت عيون أيادي القدر والإجرام التي أقدمت على ارتكاب هذه الجريمة النكرى
وانالله واناليه راجعون
# رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش #